الصين أصبحت بالفعل قوة كبيرة في العالم ولا يمكن إغفال تواجدها في جميع أرجاء العالم وبالطبع إفريقيا بثرواتها ومواردها الطبيعية لا يمكن أن تغيب عنها الصين مطلقا تغيب ، فمنذ نشأة جمهورية الصين الشعبية حرصت الدولة الناشئة كل الحرص على أن تضع لها قدمًا في أفريقيا، حيث بدا لها دورا سياسيا في الفترات الأولى من الستينيات والسبعينيات بمساندة حركات التحرر الأفريقية، ثم ما لبس هذا الدور أن تحول لمصالح اقتصادية مشتركة؛ ما جعل التنين الصيني أحد أكبر القوى الفاعلة صاحبة النفوذ والمصالح في القارة الأفريقية.
هذا الملف يرصد النفوذ الصيني في إفريقيا ، وبداية صعود التنين الأحمر ووراثته للقوى الاستعمارية القديمة ، وأدوات الصين في التغلغل في القارة السمراء وأهم القوى الدولية التي تتنافس مع الصين على موارد إفريقيا.
وفيما يلي محاور الملف :
-
الصين والتغيير الناعم في إفريقيا.. “العولمة البديلة”!
-
عام 2015م … والعلاقات الصينية – الإفريقية
-
الصين الصاعدة.. وفرنسا الآفلة في قلب إفريقيا
-
أبعاد الاهتمام الصيني بشرق إفريقيا: الفرص والعقبات
-
العلاقات الإفريقية الصينية.. في ظل القمة الثالثة لـ”منتدى التعاون الصيني الإفريقي”
-
مستقبل العلاقات النيجيرية الصينية في قطاعي الثقافة والسياحة
-
التوغُّل الصينيّ في القارة السمراء.. (المجالات – الدوافع – سيناريوهات مستقبلية)
-
تطوُّر العلاقات الاقتصادية بين الصين وإفريقيا
-
الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وأثرها على القارة الإفريقية
-
مخاطر متزايدة: سياسة القروض الصينية تجاه إفريقيا
-
السياسة الصينية تجاه إفريقيا: دراسة حالة جنوب السودان