افتتحت رسميًا يوم الاثنين في العاصمة الأنغولية لواندا أعمال الدورة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية، الحدث السنوي الأبرز لمجلس الشركات المعني بإفريقيا، بحضور الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، ورؤساء دول، وكبار المسؤولين الحكوميين، ووفود من عدة دول.
وتتنوع مواضيع النقاش على مدار الأيام الثلاثة: البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتصنيع، والاقتصاد الرقمي، والتمويل، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتعدين. ويتضمن البرنامج جلسات عامة حول “مستقبل الشراكة الأمريكية الإفريقية”، و”ممر لوبيتو: تعزيز الشراكات من أجل مستقبل البنية التحتية في القارة”، و”سبل تحقيق الازدهار: رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الإفريقية”، و”المرأة والقيادة: دفع الابتكار، وتحفيز الاستثمار”، و”تطوير شراكات الطاقة”.
وستتناول عدة جلسات نقاشية وحلقات نقاشية مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك “الاستثمار في المستقبل: حلول مستدامة وقابلة للتطوير للمدن الإفريقية المتنامية”، و”إطلاق العنان لإمكانيات إفريقيا من الغاز: سبل تحقيق النمو المستدام وأمن الطاقة”، و”إطلاق العنان لرأس المال للبنية التحتية الإفريقية من خلال التمويل المبتكر”.
سيبحث المتحدثون أيضًا سبل الاستثمار في نقل الكهرباء في إفريقيا، ووضع رؤية مشتركة للتجارة والاستثمار، وتحفيز تمويل المشاريع الرقمية في إفريقيا، وتعزيز التنمية التي يقودها القطاع الخاص.
ويُقام هذا الحدث من 22 إلى 25 يونيو، ويتضمن جلسات توفيق وتواصل بين الشركات، وفعاليات جانبية، وتقديم جائزة القيادة الاقتصادية المتميزة.
وتُقدم هذه القمة رفيعة المستوى، فرصًا لا مثيل لها للتواصل، وتسهل عقد اجتماعات بين قادة القطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال من الولايات المتحدة وإفريقيا.
وأصبح هذا الاجتماع منتدى لبناء الشراكات، واستكشاف فرص عمل جديدة، ووضع سياسات تُعزز علاقات تجارية واستثمارية قوية بين الولايات المتحدة وإفريقيا.
وتجمع هذه القمة السابعة عشرة أكثر من 1500 مندوب، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء أفارقة، وكبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، وقادة أعمال أمريكيين وأفارقة.