قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأحد، عندما استهدف انتحاري صفا من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة دامانيو العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما أفاد شهود وكالة رويترز.
وأضاف الشهود أن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته. وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري، إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية، إن هجوماً انتحارياً في وسط مقديشو أسفر عن إصابات، وإن التفاصيل قيد التحقيق. وأضافت الوزارة، في بيان، أن قوات الأمن موجودة في موقع الهجوم الانتحاري.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجاراً قوياً هز قاعدة عسكرية تستقبل المجندين الجدد في الجيش. ولم يَظهر بعدُ مزيد من التفاصيل عن الهجوم أو عدد الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها، عبر محطتها الإذاعية، بأنها قتلت العشرات من المجنّدين الجُدد. واتهمت الجماعة، التي لها صلة بشبكة القاعدة، الحكومة باستغلال الشباب العاطلين عن العمل لإرسالهم للقتال ضد الميليشيات.
وفي شأن متصل، اغتال جندي حكومي الرائد عبد الرحمن صلاد حجالي، قائد الفوج 26 من الفرقة 27 من الجيش الوطني الصومالي في ضواحي بلدة “موقوكوري” في إقليم هيران بوسط الصومال.
ووقعت عملية الاغتيال في وقت كان فيه الجيش الصومالي يخوض معركة ضد حركة الشباب ولم تتضح بعد أسباب إقدام الجندي على اغتيال قائده إلا أن التقارير أشارت إلى القبض على الجندي.
يعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه حيث اغتال جندي، نور محمد غابو، قائد الفوج 14 من الجيش الصومالي العامل في إقليم شبيلي السفلى، الأمر الذي يثير المخاوف من استخدام حركة الشباب بعض الجنود لاستهداف ضباط الجيش الصومالي.