د. دعاء عويضة
باحثة في الشأن الإفريقي-مصر
أعلن متحدث باسم القوات المسلحة في تشاد، الثلاثاء 20 أبريل 2021م، عن وفاة رئيس الدولة إدريس ديبي الذي يحكم البلاد منذ عام 1990م، عقب انقلاب أطاح بالرئيس حسين حبري. وأوضح المتحدث أن ديبي تُوفِّي خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة.
وكانت حملة ديبي الانتخابية قد أعلنت أنه توجَّه إلى خطوط الجبهة كي ينضمَّ إلى قوات تحارب المتمردين. وكان متمردون متمركزون في ليبيا قرب حدودها مع تشاد قد هاجموا يوم الانتخابات أحد مراكز حرس الحدود، وتقدموا مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء.
فما الذي أودى بالوضع في تشاد إلى هذا الحد؟ وماذا بعد مقتل ديبي؟ هذا هو ما سنحاول الإجابة عنه خلال هذا التقرير.
جذور الأزمة:
بعدما أكَّد الرئيس التشادي إدريس ديبي أنه سيرشح نفسه لولاية سادسة في انتخابات أبريل الجاري، وذكر أنه اتخذ القرار استجابةً لمطالب الشعب، خرج الشعب التشادي محتجًّا في الشوارع بمجرد إعلانه الترشح([1]).
وأطلقت الشرطة في تشاد الغاز المسيل للدموع، واعتقلت مئات المحتجين على ترشيح رئيس البلاد إدريس ديبي. وكان ديبي (68 عامًا)، الذي تولَّى السلطة عبر تمرُّد في عام 1990م، قد دفع بدستور جديد في 2018م أعاد تحديد الفترات الرئاسية، لكنه سمح له بالبقاء في السلطة حتى 2033م، فيما يتَّهمه خصومه بمحاولة إقامة مَلَكِيَّة([2]).
وذكر المرشح الرئاسي المعارض يحيى ديلو أن اثنين على الأقل قُتِلَا بعد أن ذهبت قوات الأمن إلى منزل ديلو لإلقاء القبض عليه. وأعلن ديلو، الذي كان يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في أبريل أمام الرئيس إدريس ديبي، أن أفراد حرس الرئاسة هاجموه في منزله، وأن خمسة من أفراد أسرته، من بينهم والدته، قُتِلُوا. وقالت الحكومة في بيان لها: إن قوات الأمن ذهبت إلى منزل ديلو لإلقاء القبض عليه بعد أن رفض الامتثال لإخطارين قضائيين، ولكن القوات قُوبِلَتْ بمقاومة مسلَّحة([3]).
وديلو من إثنية الزغاوة، وهو زعيم سابق لتمرد دموي ضد ديبي في بواكير 2006م، قبل أن ينضم إلى حكومته ليصبح وزيرًا. وديلو واحد من بين 17 مرشحًا أعلنوا عزمهم منافسة ديبي في الانتخابات الرئاسية. لكن يوم الأربعاء 3 مارس 2021م صادقت المحكمة العليا في تشاد على عشر ملفات، وألغت سبعة، من بينهم ملفي المعارضين البارزين الدكتور سوكسيس مسارا ويحيى ديلو. وبرَّرت المحكمة رفض ملفي ترشحهما بأن حزبيهما تشكَّلا بطريقة غير قانونية([4]).
ورأت المعارضة أن اقتحام بيت ديلو رسالة تحذيرية لبقية المرشحين في الانتخابات الرئاسية([5])، وبعد حادثة مقتل أم يحيى ديلو؛ أعلن زعيم حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد المعارض صالح كبزابو، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، وأعرب عن أسفه لعدم حصوله على أيّ استجابة للمطالب الواردة في مذكرة الـ 25 فبراير الماضي، لإجراء انتخابات حرَّة ونزيهة([6]).
وبعيدًا عن تلك الأحداث ترجع الأزمة التشادية إلى تاريخ من الصراع السياسي بين الفرقاء في جمهورية تشاد؛ حيث التنافس الإثني (القبلي) المشحون سياسيًّا، فتعيش في تشاد أكثر من 200 إثنية مختلفة، هذا بجانب التدخل الفرنسي السافر لإذكاء هذا الجو المشحون. واتسمت الفترة الأخيرة في تشاد بأن كل القوى السياسية سواء المعارضة منها والمتحالفة مع الحزب الحاكم، منقسمة على نفسها؛ فالأولى عاجزة عن الحكم، والثانية تشغلها صراعات داخلية أثَّرت على قدرتها على تغيير النظام، والمعارضة المسلحة خسرت الرهان، وبالتالي لا تُشكِّل خطرًا على المشهد.
خارطة المشهد السياسي في تشاد:
يمكن تلخيص شكل تحالفات المشهد السياسي في ثلاثة أطراف؛ هي: الأحزاب السياسية، وجمعيات المجتمع المدني، ومجموعات الحراك الشعبي. وهذه الأطراف تُشكِّل كتلةً من شأنها محاولة خَلْق نوع من التحالف، في مواجهة الحزب الحاكم. وفي هذا التحالف، نجد أن الأحزاب السياسية، تستغل جمعيات المجتمع المدني، والمجتمع المدني بدوره يستغل مجموعات الحراك الشعبي، في عملية استعمال وتبادل وظيفي يسدّ فيها كل طرف فجوة الطرف الآخر.
والحزب الحاكم هو أيضًا بدوره، يصنع تحالفاته، مع مجموعة من أحزاب ما يُعرف بالأغلبية الرئاسية وجمعيات المجتمع المدني الموالية، ليُشَكِّل بذلك كتلة أخرى.
هذه هي خارطة التحالفات؛ إلا أنه بالنظر إلى شكل التحالف في الكتلتين، نجد أن تحالف أحزاب المعارضة السياسية مع جمعيات المجتمع المدني ومجموعات الضغط الشعبي، هو تحالف حديث، أفرزته حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد، وهو تحالف غير متَّسق بالنظر إلى مكوناته وأهدافه. فالأحزاب السياسية المعارضة، جُلّ ما تسعى إليه هو إعاقة ومنع الرئيس إدريس ديبي، من الترشح لولاية سادسة، وهي لا تمانع من تقديم الحزب الحاكم، لأيّ مرشح آخر عوضًا عنه. هذا في الوقت الذي ترفض فيه جمعيات المجتمع المدني أيّ مرشح للحزب الحاكم، وتدعو إلى إزالة النظام برُمّته. أما المجموعات التي تُمثّل الحراك الشعبي، فهي تطمح فقط إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن([7]).
وبينما تعيش في تشاد أكثر من 200 إثنية مختلفة، ويتحدثون 100 لغة ولهجة محلية، ويجتمعون حول اللغتين العربية والفرنسية؛ يزيد من خطورة الوضع السياسي في البلاد تداخل العوامل الإثنية والدينية في الأزمة؛ حيث الصراع التاريخي بين الشمال والشرق المسلم، وبين الجنوب المسيحي، والذي لعب عليه الاستعمار الفرنسي في إدارة علاقته بتشاد. وفي الوقت الذي سعت فرنسا للبحث عن بديل يؤمِّن لها مصالحها؛ لم تهتم بمصير الشعب التشادي. وكان من المُرجَّح أن يكون لتغير الوضع الإقليمي في دول جوار تشاد تأثيرات كبيرة على مستقبل ديبي، والصراع الإثني في البلاد، بعد غياب نظام معمر القذافي في ليبيا، ونظام البشير في السودان، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في الصراعات الإثنية الداخلية([8]).
الظروف المُصاحبة للانتخابات الرئاسية في تشاد:
أُجريت انتخابات تشاد 2021م في سياق سياسيّ متأزم تعكسه المقاطعة الواسعة للانتخابات من أبرز رموز المعارضة، مع بروز مؤشرات على تزايد نشاط الجماعات المتمردة النشطة على الحدود الليبية-السودانية، والحركات الإرهابية العنيفة التي تفاقم خطرها في كل منطقة الساحل الإفريقي.
ومن الواضح أن الأزمة السياسية ترتبط عضويًّا بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ تراجع أسعار النفط الذي يشكل 90% من صادرات الدولة (بلغ الإنتاج 45 مليون برميل عام 2019م).
فبعد مرحلة من الانتعاش في بداية الثمانينيات اقترب فيها زيادة الدخل القومي من 20 ضعف المعدل الأصلي قبل بداية استغلال النفط عام 2002م، توقفت المشاريع الاستثمارية الكبرى، وعجزت الدولة عن أداء خدمة الدَّين، وقلَّصت رواتب الموظفين، وتفاقمت الأزمة الاجتماعية الى مستويات خطيرة.
ومع استفحال الوضع الأمني الليبي زاد نشاط حركة التمرد العسكري ممثلة بـ”اتحاد قوى المقاومة” (وهو تكتل من عدة تنظيمات مسلحة)، يتزعمها تيمان أرديمي، وهو من عائلة الرئيس ديبي ومدير ديوانه سابقًا ومدير شركة القطن التشادية سابقًا، وقد انفصل عن النظام مع شقيقه التوأم عام 2006م، وكاد يستولي على الحكم عام 2008م. وهو يقيم حاليًا في قَطَر، وله قواعد متمركزة في جنوب ليبيا وفي منطقة دارفور السودانية أغلبها من قبيلته الزغاوة.
هذه الأزمة ذات الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية هي السياق الذي جرت فيه الانتخابات الرئاسية التشادية، التي يُنظر إليها باهتمام في كل منطقة الساحل الإفريقي؛ حيث يضطلع الجيش التشادي بالجانب الأوفر من مهمة محاربة الجماعات الإرهابية، ومن هنا يأتي الدعم الفرنسي القوي والدائم للرئيس إدريس ديبي([9]).
الأجواء الأمنية المُصاحبة للانتخابات:
يوم الانتخابات فُرضت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة، ومنذ أشهر، منع النظام بشكل منهجي المسيرات السلمية التي تحاول أقوى أحزاب المعارضة تنظيمها كل سبت. وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق أيّ بداية تجمُّع بالقوة، ولم تجذب هذه التجمعات أكثر من عشرات الأشخاص.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان هذا الاستخدام للقوة بأنه “قمعٌ قاسٍ”. وظلت شوارع نجامينا هادئة السبت، بينما قامت شرطة مكافحة الشغب بدوريات في المدينة في شاحنات صغيرة وكبيرة تعلوها خراطيم مياه، ومدرعات خفيفة. وتمركز جنود الحرس الجمهوري، القوات الخاصة التي تحمي النظام بكثافة في المواقع الحسَّاسَة، بينما انتشر شرطيون وعسكريون بالقرب من مقار الأحزاب التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات والتظاهر ضد الرئيس([10] ).
وفي هذا السياق؛ أكدت جبهة “التناوب والوفاق” التشادية المعارضة (وهي مجموعة سياسية عسكرية تشادية معظم أنصارها من أفراد قبائل الغوران الإثنية الصحراوية)، أنها هاجمت الجيش يوم الانتخابات الرئاسية، في بلدة زواركيه، وأن المدينة سقطت في أيديهم دون مقاومة، وأعلنوا عن سيطرتهم على كامل منطقة تيبستي عند حدود ليبيا.
وشنَّ الجيش التشادي، صباح الاثنين 12 أبريل، ضربات جوية استهدفت رتلاً من المتمردين في بلدة زواركيه بمنطقة تيبستي الصخرية شمال البلاد، على بُعْد ألف كيلو متر من نجامينا، وفق ما أفاد به مصدر عسكري؛ مشيرًا إلى أنه تم التصدّي للمتمردين. وقد ضربت طائرتا ميغ 21 صباح الاثنين بلدة زوركيه لوقف تقدُّم المتمردين، ولفت الجيش إلى أنه أرسل تعزيزات إلى تيبستي، وأنه “تم اتخاذ كافة الإجراءات لتحييد هؤلاء الإرهابيين”، في حين هجر الجيش وضباط الجمارك مواقع في زواركيه وتنازلوا عنها للمتمردين، وتركوا الكثير من المواد وراءهم.
وتم الإعلان عن وقوع عدة هجمات يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التشادية؛ حيث أرسل التحالف العسكري التشادي المكوّن من أربع حركات متمردة حوالي 100 مركبة إلى فايا لارجو مع حوالي 500 رجل من المنطقة الحدودية مع ليبيا، وأن محمد علي، الأمين العام للتحالف العسكري للمتمردين، قال: “سنجبر إدريس ديبي على المغادرة”([11]).
وأفادت مصادر بأن 4 دبابات ومجموعة من الجنود كانوا متمركزين عند المدخل الشمالي لنجامينا مساء السبت 17 أبريل، حيث كانت المركبات العسكرية تواصل السير نحو جبهة القتال. وأعلن الجيش التشادي الاثنين أنه دمَّر المتمردين بالكامل، وقال المتحدث باسم الجيش أزيم برماندوا أغونا في بيان عبر التلفزيون الوطني: إن الجنود يبحثون عن آخر المتمردين. وأعلن وزير الاتصالات والمتحدث باسم الحكومة شريف محمد زين على تويتر أن “مغامرة المرتزقة من ليبيا انتهت”. لكنه صرَّح في نفس الوقت بأن المعارك تجري على بُعْد حوالي 50 كم عن الحدود مع النيجر وحوالي 200 كم عن بلدة ماو الواقعة على بُعْد نحو 300 كم عن العاصمة التشادية نجامينا. وقالت الحكومة البريطانية على موقعها الإلكتروني الإرشادي للسفر: إن قافلتين للمتمردين كانتا متجهتين نحو نجامينا، كانت إحداهما قد مرت ببلدة فايا، على بعد حوالي 770 كم شمال شرق العاصمة، وشُوهِدَت أخرى تقترب من بلدة ماو، على بُعْد حوالي 220 كم إلى الشمال، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية([12]).
مقتل ديبي، وماذا بعد؟
توفي الرئيس التشادي إدريس ديبي، الثلاثاء، 20 أبريل 2021م؛ متأثرًا بجروح أُصيب بها على خطّ الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وَفْق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي. وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلِيَ عبر تلفزيون تشاد: إن “رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعًا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة”. وأضاف: “نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد”.
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عامًا غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل وفق إعلان اللجنة الانتخابية الاثنين. وبلغت نسبة المشاركة 64,81%. وحلَّ رئيس الوزراء السابق البير باهيمي باداكيه في المرتبة الثانية مع 10,32%. وأتت المرأة الأولى التي تترشح إلى الانتخابات الرئاسية في تاريخ تشاد في المرتبة الثالثة بحصولها على 3,16% من الأصوات([13]).
وبعد مقتل الرئيس التشادي إدريس دبي؛ أعلن الجيش التشادي تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى قيادته نجل الرئيس إدريس ديبي. وبحسب الإعلان الذي بثَّته الإذاعة التشادية؛ فإن قيادة المجلس سيتولاها الجنرال محمد إدريس ديبي، وهو جنرال في الجيش التشادي، يبلغ من العمر 37 عامًا([14]).
ونجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي. وكذلك أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون “شفَّافة”([15]).
الخُلاصة:
جرت الانتخابات التشادية في سياق سياسي متأزم تعكسه المقاطعة الواسعة للانتخابات من أبرز رموز المعارضة، وما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة، ونشاط الجماعات المتمردة النشطة على الحدود الليبية والسودانية، فضلاً عن تفاقم الحركات الإرهابية العنيفة. وهذا الواقع المأزوم للدولة التشادية خلال الفترة الماضية وضَع القوى السياسية أمام اختبارٍ صعبٍ كشَف هشاشة تلك القوى بشِقَّيْها المعارضة والحاكمة. ويبدو أن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي لن يكون نهاية للأزمة التشادية؛ ففي الوقت الذي تعاني فيه المعارضة من حالة الانقسام التي تم التعرُّض لها؛ لا يلوح في الأُفق إمكانية توافقهم حول خيارات المرحلة المُقبلة. لا سيما في ظل تولِّي نجل ديبي للسلطة خلال الفترة القادمة، ومع ما تعانيه الدولة التشادية من حالة أمنية مُتردية، وصلت لحد اقتراب المتمردين من العاصمة التشادية نجامينا؛ الأمر الذي سيفتح الباب لمزيد من التمردات والعنف المسلح بين الفصائل التشادية. مما يطرح احتمال لتدخلات المؤسسة العسكرية من جهة، ويجعل البلاد عُرْضَة لمطامع دولية أكثر مِن قبل من جهة أخرى.
[1]– “الوطن في حدقات العيون”، تشاد 24 ساعة، 4/3/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/FnaBt
[2]– “مواجهات بين الشرطة ومحتجين في تشاد بعد ترشيح ديبي لفترة رئاسية سادسة”، العربي الجديد، 6/2/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/0rQHQ
[3]– محمد عبد اللاه، “مقتل اثنين على الأقل خلال مناوشات بمنزل مرشح رئاسي معارض في تشاد”، Reuters، 28/2/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/Ps8kO
[4]– إدريس آيات، “أزمة ما قبل الانتخابات بين ديبي/ ديلو- قراءة في تاريخ الصراع على السلطة في تشاد”، فيس بوك، 5/3/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/JT4Nt
[5]– “الأمن التشادي يقتحم منزل المعارض المرشح للانتخابات الرئاسية بالدبابات”، قراءات إفريقية، 4/3/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/glUsj
[6]– “المعارض التشادي رئيس حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية يعلن انسحابه من السباق الرئاسي”، تشاد 24 ساعة، 3/3/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/6PmFV
[7]– محمد طاهر زين، “تقلبات الأوضاع السياسية في تشاد ومآلاتها”، Afro- Policy، 19/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/APDr7
[8]– حامد فتحي، “هل تنفجر تشاد على وقع الانتخابات الرئاسية المقبلة؟”، حفريات، 8/3/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/awtFJ
[9]– “الانتخابات الرئاسية وآفاق المشهد السياسي في تشاد”، مركز الإمارات للسياسات، 11/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/FOmB2
[10]– “تشاد: انتخابات رئاسية يسعى ديبي للفوز بها بعد 30 عامًا في السلطة”، France 24، 11/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/VPV1u
[11]– “على إثر الانتخابات الرئاسية.. الحرب الأهلية تعود إلى تشاد”، عربية RT، 14/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/g0oMU
[12]– “بعد مؤشرات فوز ديبي.. المتمردون يقتربون من نجامينا وأمريكا تسحب دبلوماسييها”، إفريقيا بوست، 19/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/dHkHi
[13]– “مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي غداة إعادة انتخابه”، العين الإخبارية، 20/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/VlT7q
[14]– الشيخ محمد حرمة، “الجنرال محمد ديبي.. يرأس تشاد «مؤقتًا» بعد مقتل والده”، صحراء ميديا، 20/4/2021م. متاح على الرابط: https://cutt.us/IiFco
[15] – “تشاد.. 3 قرارات فورية للجيش عقب مقتل الرئيس”، سكاي نيوز عربية، 20/4/2021م, متاح على الرابط: https://cutt.us/7WoCV