عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اجتماعا أمنيا طارئا في القصر الرئاسي بمقديشو، بحضور كبار القادة العسكريين.
ووفقا لمصادر مطلعة، ركّز الاجتماع على مراجعة الانتكاسات العسكرية الأخيرة في محافظتي هيران وشبيلي الوسطى، ووضع استراتيجية أكثر فعالية لمواجهة التهديدات المتواصلة من قبل حركة الشباب. ووجّه الرئيس انتقادات حادة إلى كبار القادة، متهما إياهم بالتقصير في تحمل المسؤولية في الحرب الجارية ضد الحركة.
كما شدد على ضرورة استعادة السيطرة على بلدة آدم يبال الاستراتيجية، والتي كانت تُستخدم كنقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وعلى الصعيد الميداني، شنت حركة الشباب هجوما على قواعد تابعة للجيش الصومالي ووكالة المخابرات في منطقة “عليشا بيها” في ضواحي العاصمة مقديشو.
وبدأت الجماعة الهجوم بالتفجيرات التي أعقبتها مواجهات مباشرة بين مقاتليها والقوات الحكومية التي كانت متمركزة في القواعد العسكرية المستهدفة واستخدمت في تلك المواجهات الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وتسبب القتال في خسائر بشرية لكن لم يكشف بعد عن أرقامها ولم يصدر تعليق من الأجهزة الأمنية الصومالية بشأن هجوم مقاتلي حركة الشباب على القواعد العسكرية الحكومية.
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب زادت في الفترة الأخيرة هجماتها على قوات الحكومة الصومالية في العديد من أقاليم البلاد بما في ذلك مناطق مجاورة للعاصمة مقديشو .