قُتل ستة من عناصر الشرطة الكينية على أيدي مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لـ حركة الشباب، شنوا هجوماً على قاعدة لقوات الاحتياط، وفق الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة مايكل موشيري، إن 4 من أفراد الاحتياط في الشرطة أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على معسكر في مقاطعة جاريسا الذي شنه مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مضيفا أنه تم نشر المزيد من رجال الشرطة لتعزيز الأمن في المنطقة.
وأوضح موتشيري أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد قوات الاحتياط وطعنوهم، ثم نهبوا المعسكر واستولوا على أسلحة. وأضاف أن عددا غير معلن من المسلحين لقوا مصرعهم أيضا خلال الهجوم.
وكانت السفارة الأمريكية في كينيا قد أصدرت، الأسبوع الماضي، تحذيرا للأمريكيين بعدم السفر إلى المنطقة بسبب خطر الهجمات وعمليات الاختطاف.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مفوض مقاطعة غاريسا، محمد موابودزو، صرّح لبي بي سي بأن أسلوب الهجوم يتبع نمطًا من الغارات التي تشنها حركة الشباب الصومالية.
وتقاتل حركة الشباب الحكومة الفيدرالية في الصومال منذ أكثر من 15 عاماً، ويقول مراقبون إنها أصبحت تمثل تهديداً متزايداً في الأشهر القليلة الماضية.
وتوجد الحركة في غابة بوني الواقعة على الحدود الكينية الصومالية، وكثيراً ما تخوض اشتباكات مع القوات الكينية هناك. ونفذت الحركة العديد من الهجمات القاتلة في العمق الكيني في فترات سابقة، لأسباب منها الرد على تدخل الجيش الكيني ضدها في الصومال.