أصدرت السفارة الأمريكية في الصومال تنبيها أمنيا للمواطنين الأمريكيين، لتذكيرهم بالمخاطر المستمرة في الصومال على الرغم من رفع القيود المفروضة على المسافرين الرسميين التابعين للسفارة الأمريكية في مطار آدم عدي الدولي في مقديشو.
وأشارت السفارة إلى أن التحذيرات الأمنية من المستوى الرابع الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن السفر إلى الصومال — والتي تحث الأمريكيين على “عدم السفر” — لا زالت سارية المفعول بسبب التهديدات الكبيرة الناجمة عن الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والمخاطر الصحية والاختطاف والقرصنة.
وحذرت السفارة من أن الإرهابيين يواصلون استهداف المصالح الغربية في الصومال، مع احتمال شن هجمات على المطارات والموانئ البحرية ونقاط التفتيش والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومناطق التسوق وغيرها من الأماكن المزدحمة.
وأوضحت السفارة أنه قد تحدث هذه الهجمات دون سابق إنذار وقد تشمل سيارات مفخخة وتفجيرات انتحارية ومهاجمين فرديين أو إطلاق قذائف الهاون.
وقالت السفارة: “إن خطر الاختطاف والتفجيرات والهجمات الأخرى لا يزال مرتفعا”، وحثت المواطنين الأمريكيين على البقاء يقظين.
وفي شان متصل، أعلنت الخطوط الجوية التركية تعليق رحلاتها إلى العاصمة مقديشو بعد ساعات من إصدار السفارة الأمريكية في مقديشو تنبيها أمنيا.
وأوضحت الشركة أنها قررت تعليق الرحلات المتوجهة إلى مطار آدم عدي الدولي في مقديشو، اعتبارا من 5 مارس وحتى 12 مارس 2025،.
من جانبها، لم تصدر هيئة الطيران المدني الصومالية أي تعليق بشأن تأثير التحذير الأمريكي على مطار مقديشو، الذي يعد ثاني أكبر مصدر للإيرادات بالنسبة للحكومة الصومالية.