تستضيف تنزانيا، اليوم الاثنين، اجتماعا إقليميا موسعا لمتابعة التطورات الميدانية في الكونغو الديمقراطية واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة الأزمة.
وتشارك في الاجتماع دول شرق إفريقيا ودول تنمية إفريقيا الجنوبية. ويأتي هذا اللقاء بعد يومين من لقاء قادة جيوش شرق إفريقيا في نيروبي وإصدارهم توصيات لمواجهة الأزمة في الكونغو الديمقراطية.
وجاء اجتماع قادة الأركان في إطار الجهود المبذولة للتصدي للأزمة المتصاعدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتناول قادة الجيوش مدى إمكانية تنفيذ مخرجات قمة مجموعة شرق إفريقيا ومجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي، التي جرت مؤخرا في دار السلام.
وأوضحت الأمينة العامة لمجموعة شرق إفريقيا، فيرونيكا ندوفا، أن الاجتماع نُظّم بصورة عاجلة استجابة للتغيرات الجذرية التي طرأت على الوضع الإنساني منذ قمة دار السلام.
وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة تستدعي إجراءات سريعة وعاجلة لمواجهة الأزمة. وقال البيان الصادر عن لقاء قادة الجيوش إن حركة “إم 23” قد وسّعت من نطاق عملياتها في جنوب كيفو، وسط استمرار الاشتباكات العسكرية في محيط كامانيولا وتقدمها في لوبيرو.
وفي ظل هذا التدهور، طرح رؤساء الأركان عدة توصيات رئيسية شملت:
إعادة فتح الطرق والمطارات التي تسيطر عليها حركة “إم 23”.
تشكيل فريق فني مشترك بين دول شرق إفريقيا ومجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية لتقييم الوضع الإنساني على الأرض.
تعديل ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتأمين منطقتي شمال وجنوب كيفو، رغم انسحاب البعثة من إقليم كيفو الجنوبي في يونيو بناءً على طلب الحكومة في كينشاسا.
الدعوة إنشاء قوة مختلطة تضم دول شرإ أفريقيا ودول تنمية إفريقيا الجنوبية والاتحاد الأفريقي، بهدف تأمين الأراضي التي تخضع حاليا لسيطرة حركة “إم 23”.