بدأت موريتانيا، أمس الإثنين، بتسليم الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي بعد أن قادت نشاطاته سنة كاملة مليئة بالتحديات ومواجهة الملفات والأزمات المعقدة.
وسيجري هذا التسليم خلال القمة الثامنة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها في أديس أبابا يومي 15 و16 فبراير الجاري.
وتوجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، الإثنين، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للتحضير لفعاليات تسليم الرئيس الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى نظيره الأنغولي جواو لورينسو.
وفيما يستعد الرئيس الأنغولي جواو لورينسو لتولي رئاسة الاتحاد السبت المقبل، لا يزال هناك العديد من الملفات العالقة مثل إطلاق نشاطات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويرى دبلوماسيون أفارقة في أديس أبابا، مقر الاتحاد الإفريقي “أن موريتانيا منحت منظمتنا روحًا جديدة، ويجب أن يستمر الاتحاد في مواجهة التحديات العديدة التي تنتظر القارة، بما في ذلك التحولات السياسية في منطقة الساحل، واستمرار النزاعات في القرن الإفريقي، والتحديات المتزايدة المرتبطة بالتغير المناخي”.