توقفت عملية إنتاج جوازات السفر بشكل كامل في جزر القمر بعد توجيه الاتهام إلى خمسة أشخاص، من بينهم رئيس الشرطة الوطنية، في قضية تتعلق بتزوير جوازات السفر.
ويؤكد ضابط الشرطة أمام بوابة دائرة الهجرة: “إنتاج جوازات السفر متوقف حتى إشعار آخر”. وأكد وزير الداخلية فخر الدين محمود، في تصريح صحفي، أنه “تم توجيه تهم إلى خمسة أشخاص ووضعهم تحت المراقبة القضائية بتهمة التزوير واستخدام التزوير في وثائق إدارية تتعلق بإنتاج جوازات السفر لاتحاد جزر القمر”، موضحا أن هذه القضية “تسببت في توقف إنتاج جوازات السفر”.
وأوضح في بلاغه الصحفي، دون تحديد تاريخ، أنه “تم اكتشاف دفعة من جوازات السفر القمرية المزورة في دولة صديقة”، دون تحديد تاريخ، ما دفع إلى فتح تحقيق في المصالح المعنية. كما أشار إلى “قضية ثانية لا علاقة لها بالموضوع” تتعلق بـ “جوازات سفر خارج أي أساس أو إجراء مطلوب” وهي موضوع التحقيقات.
وتم وضع مدير الشرطة الوطنية والأمين العام لوزارة الداخلية تحت المراقبة القضائية بتهمة “التزوير واستخدام التزوير والتواطؤ” مع الإقامة الجبرية ومنعهما من مغادرة جزيرة القمر الكبرى، حسبما قال مصدر قضائي. وبالإضافة إلى المسؤولين الكبيرين، تم توجيه التهم أيضًا إلى ثلاثة وكلاء للمشغل الفني.
ويوضح مصدر قضائي أن “المحتالين احتفظوا بالرقم الوطني الموجود في جواز السفر وقاموا بتغيير الاسم وتاريخ الميلاد لصالح الشخص الذي كانت وثيقة السفر مخصصة له”.