أدلى العسكريون التشاديون وأفراد تجمعات البدو الرحل بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية وبلدية، تنظم بشكل متزامن في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية ااتشادية، فإن هذا الاقتراع المبكر لأسباب لوجستية، شاركت فيه إلى جانب البدو الرحل، عناصر القوات التشادية المسلحة، والقوات البرية، والجوية، والدرك الوطني، والشرطة الوطنية، والجاليات بالخارج.
ويسبق تصويت العسكريين والبدو الرحل، التصويتَ العام في البلاد المقرر اليوم الأحد، بعد أكثر من 7 أشهر على إجراء الانتخابات الرئاسية في اتشاد.
وبلغ عدد المدعوين للمشاركة في اقتراع السبت الماضي نحو 200 ألف بدوي و45 ألف عسكري، وتشير التقديرات الأولية إلى أن نسبة التصويت وصلت في حدود منتصف النهار 45%.
وتقاطع أحزاب فاعلة هذه الانتخابات، ومن بينها حزب “المحولون” أكبر أحزاب المعارضة اتشادية، وقد دعا التشاديين إلى البقاء في منازلهم، وعدم المشاركة في الاقتراع .وتعتبر الانتخابات الحالية، المرحلة الأخيرة من المسار السياسي الانتقالي في تشاد، والذي بدأ عام 2021 بعد اغتيال الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لثلاثة عقود.
وعلى إثر اغتيال ديبي الأب من طرف مجموعات متمردة، تولى نجله محمد إدريس ديبي الرئاسة لفترة انتقالية استمرت 3 سنوات، قبل أن ينتخب مايو الماضي لولاية مدتها 5 سنوات، في انتخابات قالت المعارضة إن عمليات تزوير واسعة شابتها.