اتفقت المؤسسات الأمنية في إثيوبيا وجيبوتي على إنشاء قوة مهام مشتركة لوقف القوى المعادية للسلام التي تعمل في المنطقة الحدودية.
واتفق جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي وجهاز التوثيق الأمني لجمهورية جيبوتي على إنشاء قوة مهام مشتركة لوقف القوى المعادية للسلام التي تعمل في المنطقة الحدودية ونشر قواتهما وتسليم المجرمين.
ووفقًا لبيان جهاز المخابرات والأمن الوطني، فإن هذا الاتفاق تم إجراؤه بالإضافة إلى تبادل المعلومات بينهما للحد من القوى المعادية للسلام التي تعمل بالقرب من حدود البلدين.
ويتواجد حاليًا في إثيوبيا وفد رفيع المستوى، برئاسة المدير العام لجهاز التوثيق الأمني لجمهورية جيبوتي، حسن سيد، في زيارة عمل رسمية.
وأجرى المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السفير رضوان حسين وكبار المسؤولين في المؤسسة مناقشات مع الوفد الجيبوتي للمساعدة في رفع مستوى تعاونهما في مجال الأمن والمخابرات والمجالات ذات الصلة إلى مستوى أعلى.
ووفقًا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، كانت القضايا التي يمكن أن تخفف من التهديدات المشتركة للبلدين وتساعد في جلب الاستقرار الإقليمي هي الأجندة الرئيسية للمناقشة.
كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما للحد من الجرائم عبر الحدود، وخاصة الاتجار غير المشروع بالبشر والأسلحة وكذلك منع المهاجرين غير الشرعيين.
وأشار جهاز الأمن والمخابرات الوطني أيضًا إلى أنه تم عقد مناقشة لمعالجة التحديات الأمنية التي لوحظت في تجارة التصدير والاستيراد الإثيوبية عبر ميناء جيبوتي.