سيجتمع رؤساء دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في نيجيريا في 15 ديسمبر لمناقشة الانسحاب المقرر لمالي وبوركينا فاسو والنيجر من المنظمة، والذي من المقرر أن يتم في نهاية يناير 2025.
وستكون الدورة 65 لقادة إيكواس مرحلة رئيسية في تحديد الإجراءات المستقبلية للمجتمع. وهناك خلافات بين أعضاء المنظمة، حيث يدعو بعض قادة الدول إلى تخصيص وقت لترويكا الساحل لإعادة النظر في القرار، بينما يصر آخرون على إكمال عملية الانسحاب من التكتل الإقليمي.
في 28 يناير 2024، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها من إيكواس بدعوى أن “المنظمة قد ابتعدت عن المثل العليا لآبائها المؤسسين وروح الوحدة الأفريقية”، وفشلت أيضا في المساعدة في مكافحة الإرهاب.
ووفقا للمادة 91 من النظام الأساسي للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لا يمكن الانسحاب إلا بعد سنة واحدة من الإخطار الرسمي بنية مغادرة الجماعة. وخلال هذه الفترة، يتعين على البلدان اتباع جميع المبادئ التوجيهية الداخلية للمنظمة.
ومع ذلك، ذكرت الترويكا في منطقة الساحل أنها لا تنوي الانتظار لمدة عام وأنها ستغادر الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على الفور. وللتذكير فإنه في 6 يوليو، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن إنشاء اتحاد تحالف الساحل.