دعا الرئيس السنغالي باشيرو ديوماي فاي إلى إصلاح الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل التصدي بفعالية لتهديدات الإرهاب وحل المشاكل الأمنية في المنطقة.
وصرح، متحدثا في منتدى الدوحة، “يجب أن نشيد بتطوير الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من خلال آليات مختلفة، لكن المجتمع يحتاج أيضا إلى إصلاحات. ومن خلال الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، سنتمكن من مواجهة التحديات الأمنية”.
وشدد الرئيس السنغالي على ضرورة مواصلة الحوار بين المنظمات من أجل وضع حلول مشتركة لمكافحة الإرهاب وتحسين سياسة الهجرة وتعميق التعاون التجاري في المنطقة.
وأضاف قائلا:”إن تحالف دول الساحل يواجه مشكلة الإرهاب، ويجب ألا نتوقف عن التفاعل معها”. وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي والجمعيات الإقليمية الأخرى بحاجة إلى التغيير من أجل الاستجابة بفعالية لتحديات عصرنا.
وأضاف رئيس السنغال أن دعم التعاون مع تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لا يزال يمثل أولوية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتأسس تحالف دول الساحل في سبتمبر 2023، وأصبحت منظمة إقليمية جديدة للدفاع الجماعي. ووفقا لميثاقها، يعتبر الهجوم على أحد أعضاء الحلف عدوانا على الجميع، مما يعني ضمنا إجراءات مشتركة تصل إلى استخدام القوة العسكرية.
وتدهورت العلاقات بين الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد أن أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها من الجماعة، قائلة إنها تعمل تحت تأثير قوى خارجية وتشكل تهديدا لمصالح شعوبها. ودعا الرئيس النيجيري بولا تينوبو في وقت سابق زعيم السنغال إلى تسهيل عودة دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.