قال وزيرا خارجية إفريقيا وبريطانيا بعد اجتماعهما أمس الثلاثاء أن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون التجاري والدفاعي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، متحدثًا إلى جانب نظيره الجنوب إفريقي رونالد لامولا، “لقد التزمنا بخطة نمو بين المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا من شأنها أن تدفع التنمية الاقتصادية وتعمق علاقاتنا التجارية والاستثمارية”.
ولم يذكر تفاصيل عن الخطة، على الرغم من أن مكتبه قال إنها ستشمل برنامجًا لزيادة عدد الوظائف الزراعية في المناطق الريفية في جنوب إفريقيا، وتعزيز الصادرات إلى بريطانيا.
وفيما يتعلق بالدفاع، قال لامي إن البلدين ملتزمان بتعميق تعاونهما في مكافحة الإرهاب، وناقشا أيضًا أهدافهما المشتركة للتحول العادل في مجال الطاقة.
ومن ناحيته، قال لامولا قبل الاجتماع إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ركدت بسبب جائحة كوفيد-19 والتحديات الأخرى وأنها بحاجة إلى “إعادة ضبط”. وأضاف قائلا: “أنا سعيد لأننا أكدنا على أهمية وقوة علاقاتنا التجارية والاستثمارية الثنائية”.
وتعد جنوب إفريقيا بالفعل أكبر شريك تجاري لبريطانيا في القارة الإفريقية، وتعد بريطانيا من بين أكبر خمس وجهات للصادرات الجنوب إفريقية، والتي تشمل المعادن النفيسة والسيارات والمنتجات الزراعية.
وبلغ إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين حوالي 133 مليار راند (7.62 مليار دولار) العام الماضي، وفقًا لبيانات مصلحة الضرائب في جنوب إفريقيا.
وزار لامي، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى إفريقيا كوزير للخارجية، نيجيريا يوم الاثنين حيث وافق أيضًا على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية.