أمرت غينيا الاستوائية بشن حملة صارمة على ممارسة الجنس في المكاتب الحكومية بعد أن أظهرت مقاطع فيديو خاصة مسربة على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولاً كبيراً بوزارة المالية وهو يمارس الجنس مع العديد من النساء في أماكن مختلفة، بما في ذلك مكتبه.
وقالت الحكومة إنها اتخذت إجراءات لأن مقاطع الفيديو شوهت صورة الدولة الصغيرة الواقعة في وسط إفريقيا.
وقالت تقارير إعلامية محلية إنه تم العثور على مئات مقاطع الفيديو في منزل المسؤول المالي خلال مداهمة مرتبطة بتحقيق في الفساد. وقالت وسائل إعلام محلية إن النساء اللواتي ظهرن في مقاطع الفيديو بدا أنهن زوجات لشخصيات حكومية قوية أخرى وأفراد آخرين من الأسرة.
وذكر بيان حكومي أن نائب الرئيس نغيما أوبيانغ مانجو أمر باتخاذ تدابير جديدة لمنع المسؤولين القضائيين والوزاريين من الانخراط في أعمال غير مشروعة في العمل. وشملت هذه الإجراءات تركيب كاميرات أمنية في جميع المكاتب، فضلاً عن تعزيز الأمن.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية في البيان: “اتخذت السلطة التنفيذية هذا القرار في أعقاب مقاطع فيديو ذات طبيعة جنسية انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة والتي تشوه صورة البلاد”. وأضاف البيان أن الإجراءات تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات طارئة مع المحكمة العليا والنائب العام وآخرين.
وقال البيان إن من يظهرون في مقاطع الفيديو الجنسية سيتم إيقافهم عن العمل، دون ذكر أسماء، بينما سيتم توبيخ المسؤولين عن تأمين المباني التي تم تصوير مقاطع الفيديو فيها لفشلهم في القيام بوظائفهم.
وحكم الرئيس تيودورو أوبيانغ غينيا الاستوائية، وهي دولة يبلغ عدد سكانها نحو 1.7 مليون نسمة على الساحل الغربي لوسط إفريقيا لمدة 45 عامًا.