وصفت السفارة الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى البيانات المتعلقة بتجنيد مواطني جمهورية إفريقيا الوسطى للمشاركة في عملية عسكرية خاصة بأنها عمل تضليل.
وشددت السفارة على أن مثل هذه التصريحات مدفوعة بمحاولات الدول الغربية لتقسيم الشعوب الصديقة وتشكك في دور روسيا في استعادة السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى, مضيفة أن الغرض من هذه الرسائل هو تشويه سمعة روسيا.
وقالت إنه بسبب المستوى غير المسبوق للوطنية، لا تحتاج البلاد إلى إجبار وجذب المواطنين الأجانب للمشاركة في أنشطتها، وأشارت البعثة الدبلوماسية أيضا إلى أن السكان الروس قد احتشدوا في مواجهة تهديد الغرب الجماعي.
وفي وقت سابق، نشرت بيانات عن المشاركة المزعومة لمواطني جمهورية إفريقيا الوسطى على موقعي راديو فرنسا ومجلة جون أفريك، حيث أوصت السفارة الصحفيين الفرنسيين بدراسة الصفحات المظلمة من تاريخ بلادهم عن كثب.