قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده تستهدف إجراء محادثات بشكل منفصل مع كل من إثيوبيا والصومال، للتقريب بين موقفيهما بشأن اتفاق خاص بالموانئ وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
وأشار فيدان، خلال تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إلى أن “أنقرة ستواصل جهود الوساطة في وقت لاحق”. وتتوسط تركيا في المحادثات بين الجانبين اللذين توترت علاقاتهما في يناير، بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال، وقالت إثيوبيا إنها ستبحث الاعتراف باستقلال أرض الصومال مقابل السماح لها بالوصول إلى البحر الأحمر.
وأصبحت تركيا حليفاً وثيقاً للحكومة الصومالية منذ زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمقديشو لأول مرة في 2011، وتقوم بإمدادها بمساعدات تنموية، وتساهم في تدريب قوات الأمن.واستضافت تركيا حتى الآن جولتين من الاجتماعات بين الدولتين المتجاورتين في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما. وألغيت جولة ثالثة من المحادثات كان من المقرر عقدها في أنقرة الثلاثاء.
وفي أن متصل، استقبل قائد الجيش الصومالي، اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين، في مكتبه، مسؤولين عسكريين من إيطاليا.
وتركز اللقاء على سبل تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة الصومالية وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأشاد الجنرال محيي الدين بالدور الحيوي لإيطاليا في إعادة بناء وتدريب الجيش الوطني الصومالي، إلى جانب الدعم المستمر الذي تقدمه في مواجهة مقاتلي الشباب.