تتشاور الولايات المتحدة مع دول غرب إفريقيا، خاصة غانا وبنن، لنقل قواتها اليها بعد الانسحاب من النيجر, وفق ما ذكر رئيس القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، خلال إحاطة نظمها المركز الإعلامي الإقليمي الإفريقي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال لانغلي:”غادرنا النيجر دون حوادث، دون خسائر، بطريقة منظمة. ولا يزال يتعين تحديد إمكانيات التعاون الأمني مع بلدان الساحل، بما في ذلك تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو ومالي”.
وأضاف قائلا: “نتفاوض مع بلدان ديمقراطية مثلنا تشاطرنا قيمنا وشواغلنا على ساحل غرب إفريقيا، بما في ذلك غانا وبنين”.
وأكد رئيس أفريكوم البيانات التي تفيد بأن الجماعات المسلحة تتسلل من دول تحالف الساحل إلى المناطق الشمالية للدول المجاورة, وقال إن “المجموعات التابعية لتنظيمي الدولة والقاعدة تتحرك إلى الشمال من البلدان الساحلية في غرب إفريقيا-غانا وتوغو وبنين”.
وعلق مايكل لانجي قائلا:” نحن نتفاوض مع سلطات هذه الدول بشأن احتمالات معركة مشتركة ضد الإرهاب”. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إنشاء قواعد عسكرية جديدة في إفريقيا. ووفقا له، يمكن أن يحدث هذا “عندما يكون من الضروري مكافحة الجريمة عبر الحدود والتطرف والتهديدات الإرهابية”. وتعهدت الولايات المتحدة بسحب قواتها من النيجر بحلول 15 سبتمبر من قاعدتين جويتين في أغاديز ونيامي.