كشف مسؤولون أن رئيس جزر القمر غزالي عثماني أصبح خارج منطقة الخطر بعد إصابته في هجوم بسكين شنَّه شرطي يبلغ من العمر 24 عاماً. وعُثر على المهاجم ميتاً في زنزانته بعد يوم واحد.
ووقع الهجوم نحو الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في بلدة سليماني إتساندرا شمال العاصمة موروني مباشرة.
وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد أنلي، في مؤتمر صحافي في موروني: “الرئيس بخير. ليس لديه مشكلات صحية، لقد خرج من منطقة الخطر”.
وأشارت المتحدثة باسم حكومة جزر القمر فاطمة أحمد صباح، إلى أن غزالي “في صحة جيدة للغاية وموجود في منزله برفقة عائلته”. وقد تعرض غزالي للهجوم أثناء حضوره جنازة، ولم يتم تحديد دافع الهجوم بعد.
وكان المهاجم أحمد عبدو في إجازة منذ يوم الأربعاء، قبل أن ينفذ الهجوم. وتم وضع عبدو في زنزانة بعد احتجازه؛ لكن المدعي العام في جزر القمر، علي محمد جنيد، قال في مؤتمر صحافي منفصل: “عندما ذهب المحققون لرؤيته، وجدوه ملقى على الأرض، وكانت جثته هامدة”. وأضاف أن تحقيقاً يجري لتحديد دوافع الهجوم وسبب وفاته.
وفي مايو أدى عثماني اليمين الدستورية لولاية رابعة في منصبه، بعد انتخابات متوترة في يناير يزعم خصومه أنها شابتها عمليات تزوير. وينفي المسؤولون هذه المزاعم.