تخطط السلطات التشادية لتوسيع التعاون مع موسكو، على الرغم من العلاقات القوية مع باريس, وفق ما ذكرت مجلة جون أفريك .
ونقلت عن زير سابق في تشاد لم يذكر اسمه قوله “سيكون من المؤسف قطع العلاقات مع فرنسا، ولكننا نتعاون مع روسيا ولا ينبغي أن يمنعنا أي شيء من تعزيز هذه الشراكة إذا كانت مفيدة لتشاد”. وأشار أيضا إلى أن الوقت قد حان لاستعراض اتفاقات التعاون.
ووفقا لمصدر رفيع المستوى للمجلة في وزارة الخارجية الفرنسية، لا تستطيع باريس تحمل خسارة تشاد، لأنها الدولة الإفريقية هي آخر جزيرة استقرار في الساحل.
ووفقا لجون أفريك ، لطالما اعتبرت فرنسا هذا البلد حليفها الرئيسي في المنطقة، وسعى جميع القادة الفرنسيين إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع تشاد, حيث يوجد مركز قيادة للقوات الفرنسية في الساحل، وفي المجموع هناك حوالي ألف عسكري فرنسي في البلاد.
وفي أوائل يونيو، زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تشاد لأول مرة لإجراء محادثات مع قيادة الجمهورية الإفريقية. وعقب زيارة الوزير، اتفقت الدول على توسيع التعاون في مجال الدفاع وزيادة التعاون في المجالين الاقتصادي والإنساني.