منع الرئيس المؤقت للغابون، الجنرال أوليغي نغيما، أعضاء حكومته الانتقالية من قضاء العطلات في الخارج، كما حدد إجازة المسؤولين الحكوميين بحد أقصى أسبوع واحد.
وقد جرت قراءة تفاصيل القواعد الجديدة للعطلات على شاشة التلفزيون الحكومي، حيث قيل للمشاهدين إن الهدف هو “غمر” المسؤولين الحكوميين بالواقع وتوقعات مواطنيهم.
وشرح متحدث باسم الحكومة المؤقتة أن هذا الإجراء يهدف إلى تشجيع العودة إلى الجذور، وزيادة القرب من السكان المحليين، مشترطاً أن الاستثناءات لن تكون إلا في حالات القوة القاهرة، وهو مصطلح قانوني يعني الأحداث غير العادية التي تخرج عن سيطرة الأطراف أو لأسباب صحية.
وتأتي أنباء القيود المفروضة على العطلات قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى للانقلاب عندما سيتم التدقيق في سجل المجلس العسكري حتماً. ويأمل الجنرال نغيما في إجراء مقارنات مواتية مع الرجل الذي أطاح به، بونغو، الذي كان معروفاً بالسفر إلى الخارج بانتظام، وتمتلك عائلته كثيراً من العقارات في فرنسا والمملكة المتحدة.
ومنذ تولي الجنرال نغيما السلطة، سعى إلى طمأنة الناس بأن حكومته العسكرية تعمل لصالحهم، وهناك تكهنات بأن الجنرال يفكر في الترشح للرئاسة في انتخابات العام المقبل وهي الأولى منذ استيلائه على السلطة في الدولة الواقعة بوسط إفريقيا.
وقد أطاح بابن عمه علي بونغو، الذي أصبح رئيساً في عام 2009 بعد وفاة والده، عمر بونغو أونديمبا، الذي حكم البلاد لمدة 41 عاماً. ومع ذلك، لم يعلق علناً على ما إذا كان سيترشح لأعلى منصب في البلاد في الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2025.