عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لقاء مع الرئيس الكيني ويليام روتو وذلك علي هامش حضورهما مراسم تنصيب الرئيس الرواندي في كيغالي.
وناقش الرئيس محمود مع نظيره الكيني التحديات الإقليمية وملف مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي بحسب بيان مقتضب صادر عن الرئاسة الصومالية. وأكد الرئيسان مجددا الشراكة القوية بين البلدين معربين عن التزامهما بتعزيز العلاقات الصومالية الكينية.
وفي مايو الماضي وقعت حكومتا الصومال وكينيا، في العاصمة الكينية نيروبي، اتفاقيات مهمة تتعلق بالشؤون الخارجية والأمن والاقتصاد والتجارة والتعليم والخدمات الاجتماعية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن الاتفاقية وقعها من الجانب الصومالي وزير الخارجية والتعاون الدولي أحمد معلم فقي، فيما وقعها من الجانب الكيني وزير الخارجية موساليا مودافادي.
وأضافت أن وزير التربية والتعليم العالي بالصومال فارح شيخ عبد القادر وقع مع نظيره الكيني حزقيال ماتشوغو، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم الميداني في البلدين. وأشارت إلى أن هذه الاتفاقيات تأتى في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حمزة عبدي بري إلى كينيا لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون المتعدد الأطراف.
وحذّر الرئيس الكيني، وليام روتو، من احتمال تزايد الإرهاب بعد انسحاب بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال. وخلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، في مايو الماضي دعا روتو إلى “التدخّل الأميركي لمنع التدهور الأمني في المنطقة”. بحسب قوله. وقال إن سحب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي، المقرّر وفقاً لجدول زمني محدّد مسبقاً بدلاً من الظروف الأمنية الفعلية، يمكن أن يؤدي إلى عودة الأنشطة الإرهابية في الصومال.