وقعت وزارة الدفاع الزامبية عقدا بقيمة 21 مليون دولار لشراء معدات وتحديث مستشفى ماينا سوكو، ولكن نتيجة لذلك، قام الضباط الزامبيون والمنظمات الخاصة بإثراء أنفسهم، كما كتب مراقب زامبيا، نقلا عن لجنة مكافحة الفساد في البلاد.
وتشتبه الوكالة في قيام مسؤولين عسكريين بالرشوة وغسل الأموال فيما يتعلق بدفع 5.3 مليون دولار للشركة الكينية دي إل إس إنترناشيونال جروب ليميتد.
وقالت الوكالة إنه عندما تلقت الشركة الكينية 5.3 مليون دولار، تم إرسال بعض الأموال إلى زامبيا إلى بعض الشركات الخاصة وضباط الجيش الزامبي في حسابات شخصية. كما أبرم العقد بدون ضمان مصرفي أو ضمان تأمين.
وفي وقت سابق من يوليو 2024 اتخذ رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما خطوة استثنائية متمثلة في اقالة مجلس هيئة الفساد في البلاد، بعد أن اتُهموا بالفساد. وقال بيان صادر عن رئاسة زامبيا إن اقالة المجلس ضروري “لتجديد التفويض المقدس لجنة مكافحة الفساد”. ويأتي بعد أيام من استقالة رئيس لجنة مكافحة الفساد (ACC)، شاماكامبا، من منصبه، حيث اتُهم هو والمحامي العام للبلاد – مارشال موشند – بأخذ رشوة، وكلا الرجلين ينكران بقوة الادعاءات.
وفي التفاصيل فإن المزاعم المتفجرة هي أن مسؤولي ACC يأخذون رشوة مالية من السياسيين الذين يستهدفهم التحقيق في مقابل العفو.
وللتذكير فإنه في نهاية يونيو، قال قائد القوات المسلحة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) ، مايكل لانغلي، إن البنتاغون ليس لديه خطط لنشر قاعدة عسكرية في زامبيا ونقل مقر أفريكوم إلى هذا البلد من شتوتغارت، ألمانيا. في الوقت نفسه، اعترف لانغلي بأن واشنطن ولوساكا وسعتا شراكتهما العسكرية. وسبق أن أعلنت كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، تقديم حزمة دعم لزامبيا بقيمة 16 مليون دولار لمحاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد.