بدأ مساعد وزير الخارجية الأمريكي، كورت كامبيل، جولة إفريقية يزور خلالها غانا والغابون والسنغال.
وأفاد بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن جولة كامبيل في الدول الإفريقية الثلاث تستمر من 14 إلى 19 يوليو الجاري.
ويتضمن برنامج زيارة الدبلوماسي الأمريكي في غانا لقاء مع الرئيس نانا أدو دانكوا أكوفو أدو لإبراز أهمية الشراكة الأمريكية-الغانية الهادفة لتعزيز الديمقراطية والأمن في غرب إفريقيا وتطوير علاقات التجارة والاستثمار الثنائية بما يعزز الازدهار المتبادل. كما تشمل الزيارة لقاء مع قيادات شبابية لمناقشة استثمار الولايات المتحدة في حلول التكنولوجيا الرقمية.
وفي الغابون، من المقرر أن يلتقي كامبيل مسؤولي الحكومة الانتقالية وقيادات المجتمع المدني لبحث الانتقال السياسي في البلاد نحو الديمقراطية واستكشاف فرص النمو الاقتصادي.
وسيزور المسؤول الأمريكي كذلك غابة مطرية في جزء من حوض الكونغو الذي غالبا ما يطلق عليه “الرئة الثانية” للعالم، وذلك لتأكيد دعم الولايات المتحدة للغابون في مجال الممارسات البيئية المستدامة.
وأضاف البيان أن “مساعد الوزير سيعطي دفعة للشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والغابون، بما يشمل مصلحتنا المشتركة في الاستقرار الإقليمي والأمن البحري في خليج غينيا”.
أما في السنغال، فسيجتمع كامبيل بالرئيس باشيرو ديوماي فاي لإبراز التزامهما المشترك نحو الديمقراطية والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي والأمن الإقليمي.
وسيستعرض الدبلوماسي الأمريكي استثمارات بلاده في الاقتصاد السنغالي، بما يشمل دعم قطاع الطاقة بـ550 مليون دولار أمريكي من خلال “مؤسسة تحدي الألفية”، بهدف زيادة الاستفادة من الطاقة، إلى جانب دعم نشاط الفنادق بقرض قيمته 81 مليون دولار من “مؤسسة تمويل التنمية الدولية” الأمريكية.
كما يتضمن برنامج زيارة كامبيل للسنغال لقاء مع الفاعلين الاقتصاديين للنظر كيف يمكن لحلول تقنية المعلومات دفع النمو الاقتصادي قدما والإسهام في رفع التحديات البيئية.