قال صندوق النقد الدولي في بيان، إنه خفض توقعات النمو في بوتسوانا لعام 2024 إلى 1% من تقدير سابق في أبريل عند 3.6%، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض إنتاج الماس.
وقال صندوق النقد الدولي إنه من المتوقع أيضًا أن يتسع عجز الميزانية إلى 6% من 3.45% بسبب انخفاض إيرادات المعادن، وحث الدولة الغنية بالألماس في الجنوب الإفريقي على التفكير في إبطاء مشاريع البنية التحتية الجديدة لمساعدة الاقتصاد.
وقال صندوق النقد الدولي في بيان “التباطؤ (الاقتصادي) المستمر يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض إنتاج الألماس”. وجاء في البيان: “هناك ما يبرر بعض التخفيف المالي هذا العام نظرا لانخفاض إيرادات المعادن، لكن تنفيذ الميزانية الرأسمالية الطموحة يجب أن يتباطأ لاحتواء تدهور العجز وإعطاء الأولوية للمشاريع ذات العائدات الأعلى”.
وأدى انخفاض الطلب الاستهلاكي والضعف الاقتصادي العالمي إلى خفض توقعات الطلب على الماس، الذي يُنظر إليه تقليديا على أنه سلع فاخرة.
وفي فبراير، توقعت وزيرة المالية بيجي سيرامي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 4.2%، لكن بعد بضعة أشهر حذر البنك المركزي من أنه من غير المرجح تحقيق هذا الهدف بسبب استمرار الرياح المعاكسة في سوق الماس العالمي. وتحصل بوتسوانا على ما يتراوح بين 30% إلى 40% من إيراداتها و75% من عائداتها من النقد الأجنبي من مبيعات الماس.