أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن خيبة أمله إزاء عدم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت في أنقرة بوساطة تركية.
وفي حديثه مساء أمس الاثنين في مقديشو أكد الرئيس محمود أنه لا توجد علامات تشير إلى استعداد إثيوبيا لإعادة النظر في مذكرة التفاهم المثيرة للجدل.
وقال: “لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن الإثيوبيين يتراجعون عن هذا المسار”، مسلطا الضوء على القضية الأساسية التي أعاقت التقدم خلال الجولة الأولى من المحادثات.
وكشف الرئيس أن إثيوبيا هي التي طلبت وساطة تركيا في المحادثات. واعترف بأن إثيوبيا لم تظهر أي علامات على إلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال مما أدى في النهاية إلى فشل الجولة الأولى من المحادثات.
وأوضح الرئيس أن الوفدين سيعودان إلى عاصمتيهما لإجراء مزيد من المشاورات قبل الجولة الثانية من المحادثات المقرر عقدها في 2 سبتمبر 2024 في أنقرة.
وكانت مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير 2024 بين إثيوبيا والإقليم الانفصالي نقطة خلاف بين أديس أبابا ومقديشو التي تعتبر الاتفاق انتهاكا للسيادة الصومالية.