قُتل 3 موظفين حكوميين وعسكري كان برفقتهم، في جنوب شرقي النيجر، خلال هجوم شنه مسلحون أتوا من نيجيريا المجاورة.
وقال الجيش في بيان من دون تحديد هوية الضحايا: “هاجم مسلحون من نيجيريا سيارة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص”. وأفادت مصادر محلية بأن الضحايا موظفون حكوميون، وجندي كان يرافقهم، خلال مهمة في منطقة ديفا، جنوب شرقي البلاد. وأكد الجيش أنَّ المهاجمين فرُّوا بعد ذلك نحو نيجيريا.
وشهدت منطقة ديفا التي تطل على بحيرة تشاد وتحمل عاصمتها الاسم نفسه هجمات دامية منذ عام 2015، شنها مقاتلو بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا (إيسواب). وتقع بحيرة تشاد المترامية الأطراف المليئة بالمستنقعات والجزر الصغيرة التي تشكل بعضها معاقل للجماعات المسلحة، بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.
وأوضح الجيش أن انخفاض منسوب مياه نهر كومادوغو يوبي، يوفر حالياً نقاط عبور متعددة من نيجيريا لإرهابيي (إيسواب) لكي يهاجموا المستخدمين السلميين للطريق الوطنية الرئيسية؛ حيث وقع الهجوم. وتعد مياه نهر كومادوغو يوبي بمثابة حصن في ديفا، لمواجهة المسلحين القادمين من نيجيريا، ويعد هذا النهر بمثابة حدود طبيعية بين البلدين.
وبعد الهجوم الإرهابي، حظرت سلطات المنطقة بشكل صارم حتى إشعار آخر مركبات الدفع الرباعي من التحرك من دون حراسة عسكرية على الطريق الذي يربط بين مدينتي مايني سوراو وديفا، وهي منطقة تمتد على مسافة 70 كيلومتراً، وتتكرر فيها الحوادث.