قال مسؤولون إن عشرة أشخاص قتلوا واختطف ما لا يقل عن 160 قرويا آخرين من منطقة نائية في ولاية النيجر بوسط نيجيريا.
وقال المسؤول المحلي أمينو عبد الحميد نجم إن عددا كبيرا من الرجال المسلحين، اجتاحوا قرية كوتشي. وأضاف أن معظم المختطفين من النساء والأطفال، فيما كان من بين القتلى صيادون محليون كانوا يوفرون الأمن للمنطقة.
وبحسب ما ورد دخل المسلحون إلى كوتشي على دراجات نارية وأمضوا بعض الوقت في طهي الطعام وتحضير الشاي ونهب المنازل قبل مغادرتهم بعد أكثر من ساعتين.
وقال السيد نجم، الذي يرأس مجلس منطقة الحكم المحلي في مونيا، إن مجتمع كورشي أصيب بصدمة نفسية وقلق لسماع أخبار الأشخاص الذين تم اختطافهم.وأضاف أن “اجتياح المسلحين للقرية مؤشر آخر على فشل السلطات النيجيرية الذريع في حماية الأرواح،…، منذ عام 2021، يهاجم المسلحون باستمرار قرية كوتشي ويغتصبون النساء والفتيات في منازل الزوجية,…، ومن وقت لآخر، يطلب المسلحون ملايين النيرا كفدية من الناس لتجنب التعرض للاختطاف.”
وأعربت منظمة العفو الدولية، في كتاباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، عن “قلقها العميق” إزاء عملية الاختطاف الجماعي. ودعت السلطات النيجيرية إلى وضع حد لموجة عمليات الاختطاف هذه وتقديم الجناة المشتبه فيهم إلى العدالة, مضيفة أن عمليات الاختطاف الجماعي والقتل المتكررة دليل واضح على فشل السلطات في حماية الناس.
وأصبحت الهجمات في ولاية النيجر شائعة بشكل متزايد من قبل قطاع الطرق, وفي الشهر الماضي، استهدفت عصابات مسلحة عدة قرى بعمليات اختطاف للحصول على فدية.