أدان وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، الهجوم الذي استهدف قادة سياسيين ومؤسسات في الكونغو الديمقراطية، وعرض دعم الولايات المتحدة للتحقيق في الهجوم.
وأفاد بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن أدان ذلك الهجوم في محادثة هاتفية مع رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي.
وشهدت الكونغو الديمقراطية، يوم 19 مايو الجاري، محاولة انقلاب عسكري استهدفت الرئيس تشيسيكيدي، ووزير الاقتصاد فيتال كاميرهي.
وذكر الجيش الكونغولي أنه أجهض محاولة الانقلاب بالعاصمة كينشاسا، حيث كشف الناطق العسكري، اللواء سيلفين إيكينج، عن توقيف 50 شخصا مشتبها بهم، من ضمنهم ثلاثة أمريكيين ومواطن بريطاني الجنسية.
وأوضح ميلر أن بلينكن والرئيس تشيسيكيدي ناقشا أزمة شرق الكونغو الديمقراطية و”الحاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لاستعادة السلام والاستقرار”.
كما ناقش الرجلان الوضع الإنساني الخطير السائد في شرق الكونغو الديمقراطية، مع التركيز بشكل خاص على ضرورة التعامل مع التقارير المثيرة للقلق بشأن الاستغلال الجنسي للفئات الهشة في منطقة غوما.