أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تغييرا وزاريا في حكومته يشمل منصب وزير الدفاع إلى جانب وزير الري والأراضي المنخفضة.
وتم تعيين المهندسة عائشة محمد وزيرة للدفاع وآبرهام بلاي وزيرا للري والمناطق المنخفضة ومحمد إدريس رئيسا لمركز تنسيق بناء الديمقراطية بدرجة وزير الدولة بمكتب رئيس الوزراء. وكان بيلاي يشغل منصب وزير الدفاع وكانت عائشة محمد تشغل منصب وزيرة الري والأراضي المنخفضة.
يذكر أنه كان قد تم تعيين بيلاي وزيراً للدفاع في 2021 إبان الحرب بين الحكومة وقوات المتمردين في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وهو الإقليم الذي ينتمي إليه.
على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن البيان الصادر عن السفير الأمريكي في أديس أبابا يحتوي على ادعاءات ونصائح غير مرغوب فيها لحكومة إثيوبيا حول أفضل السبل لإدارة شؤون البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحفي، ورد عن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في أديس أبابا بيانًا بعنوان “خطاب سياسي حول حقوق الإنسان والحوار”. كما ذكرت الوزارة أن البيان ذكر الجماعات التي تسعى إلى إسقاط الحكومة المنتخبة بالقوة، والمعروفة بالابتزاز والخطف وترويع المدنيين.
وبحسب الوزارة، فإن البيان غير حكيم ويحتوي على تأكيدات غير مدروسة تشير إلى أنه يتعارض مع العلاقات التاريخية والودية بين إثيوبيا والولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إن البلدين حافظا على علاقات وثيقة ويواصلان التشاور بشأن القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن إثيوبيا منفتحة على مناقشة موضوعات واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن، وضمان احترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية في البلاد.
كما أبدت الوزارة استعدادها للعمل مع سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا لتصحيح الأخطاء والتناقضات في البيان، سوف يقترح طرقًا أفضل تليق باللياقة الدبلوماسية؛ وهذا لن يقوض العمليات الديمقراطية والسلام في البلاد. وأكد البيان الصحفي أن إثيوبيا تظل ملتزمة بالحوار والعلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة.