بدأت الاستعدادات لمرحلة جديدة من انسحاب جنود بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” في نهاية شهر يونيو المقبل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد قام ضباط من الجيش الصومالي بتفقد المعسكرات التي يتوقع أن تنسحب منها القوات الإفريقية للتأكد من استعداد الجيش لتولي المسؤولية في تلك المعسكرات.
وأكدت مصادر مطلعة أن خفض قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال يسير كما هو مخطط له، مع استمرار المناقشات بين المسؤولين الصوماليين والأفارقة لإدارة الخطوات المقبلة، ومن المقرر أن يتم الانسحاب الكامل للقوات الإفريقية في نهاية عام 2024، وهو ما سيمثل اختتام مهمتهم التي بدأت في عام 2007.
هذا وأعرب رئيسا كينيا وأوغندا ويليام روتو ويوري موسيفيني عن قلقهما بشأن الانسحاب الكامل المزمع لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” بحلول ديسمبر المقبل.
وفي اجتماع عقد في القصر الرئاسي بنيروبي شدد الزعيمان على الفراغ الأمني المحتمل الذي قد ينشأ عن خفض القوات ودعوا إلى مراجعة الجداول الزمنية للانسحاب.
وبدأت “أتميص” سحب قواتها من الصومال في يونيو وديسمبر من العام الماضي لتمهيد الطريق أمام الجيش الوطني الصومالي والشرطة لتولي مسؤولية أمن البلاد. ومع استمرار الانسحاب، يظل التركيز على ضمان تسليم المسؤوليات الأمنية بشكل سلس وفعال إلى القوات الصومالية، ويُنظر إلى هذا الجهد على أنه حيوي للحفاظ على الاستقرار ومواصلة القتال ضد حركة الشباب.