نفت الحكومة التي يقودها الجيش في الجابون مزاعم محامي الرئيس المخلوع علي بونغو بأن زوجته سيلفيا وابنه الأكبر نور الدين تعرضا للتعذيب في الحجز.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة لورانس ندونغ، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إن هذه المزاعم “افتراء” و”تضر بصورة الجابون”.
وأضافت: “ترغب الحكومة في التأكيد بشكل قاطع على أنهم لا يتعرضون لأي شكل من أشكال التعذيب أو سوء المعاملة كما ذكر محاموهم”. ونفت كذلك أن سلطات المجلس العسكري تمنع السيد بونغو من مغادرة الجابون أو استقبال الزوار، بما في ذلك محاميه وأفراد أسرته، في منزله.
وقال محامو بونجو يوم الثلاثاء إن الرئيس المخلوع وابنيه الأصغر دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على التعذيب المزعوم، الذي قالوا إنه شمل الضرب والجلد والخنق والصعق بالكهرباء بمسدس كهربائي. وأضافوا أنهم قدموا شكوى إلى المحكمة القضائية في باريس بشأن الأفعال المزعومة.
وأطيح ببونغو (65 عاما) في انقلاب عسكري في أغسطس من العام الماضي، بعد وقت قصير من فوزه في انتخابات رئاسية متنازع عليها. وكان قد قاد الدولة الغنية بالنفط منذ عام 2009 عندما خلف والده الذي ظل في السلطة لأكثر من 40 عامًا.