قال الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي أنه على علم بالتقدم المحرز في الجولة الأولى من الانتخابات في تشاد، والنتائج المؤقتة التي ظهرت حتى الان.
واعرب الاتحاد الاوروبي في بيانه عن أسفه “لعدم اعتماد عدد كبير من مراقبي المجتمع المدني”، نظرا “لأهمية إجراء عملية انتخابية شاملة وحرة وشفافة وسلمية”. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن “العنف الذي أعقب الانتخابات” قبل أن يذكر “مسؤولية جميع أصحاب المصلحة في عدم إثارة النزاعات المحتملة عبر سبل الاستئناف التي ينص عليها الدستور”.
وبالنظر إلى الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى “مواصلة الحوار السلمي والبناء بين التشاديين، بمشاركة جميع القوى النشطة في البلاد”.
ومن أجل مصلحة تشاد، التي تعتبرها “شريكا أساسيا للاستقرار في إفريقيا ومكافحة الإرهاب”، وعد الاتحاد الأوروبي بدعم “أي جهد يبذل في هذا الاتجاه من قبل الجهات الوطنية والإقليمية والدولية”.
واستطرد لاتحاد قائلا أنه، بعد انتخابات 6 مايو 2024، يتوقع العمل على “إصلاحات مؤسسية جوهرية” تتماشى مع “احترام الالتزامات الدولية والإقليمية التي التزمت بها جمهورية تشاد”.
وأُعلن فوز الرئيس الانتقالي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، في الجولة الأولى من الاقتراع الذي أجري في 6 مايو. وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات (آنج) في تشاد، الخميس 9 أبريل 2024، بعد ثلاثة أيام من التصويت، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية, حيث حصل الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، نجل الجنرال إدريس ديبي إتنو الذي توفي في الجبهة في أبريل 2021، على 61.03% من الأصوات الصحيحة التي تم الإدلاء بها.
وحصل منافسه نجاح ماسرا، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، على 18.53% من الأصوات مقابل 16.91% لألبرت باهيمي باداكي، وهو منافس آخر. وقدّم ماسرا، مستنكراً ما وصفه بـ “المهزلة الانتخابية”، طعناً أمام المجلس الدستوري.