قال زعيم محلي وزعيم بالمجتمع المدني إن عدد القتلى في هجوم على قرية بإقليم إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفع إلى 25 بعد أن أكد متحدث باسم الحكومة ووثيقة للأمم المتحدة الهجوم.
وأضافوا أن جماعة التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)، وهي إحدى الميليشيات العديدة العاملة في شرق البلاد الذي يمزقه الصراع، نفذت عمليات القتل في قرية جالاي على بعد 70 كيلومترا شمال غربي مدينة بونيا.
وقال بانزالا داني الزعيم المحلي وفيتال تونجولو أحد زعماء المجتمع المدني إنه تم اكتشاف 15 جثة يوم الأحد بالإضافة إلى عشر جثث تم انتشالها يوم السبت.
وأكدت وثيقة داخلية للأمم المتحدة وجولز نجونجو المتحدث باسم حاكم إقليم إيتوري الهجوم والحصيلة الأولية للقتلى وهي 10 مدنيين. وقال نجونجو “نؤكد أن جميع القتلة سينالون عقابهم أمام العدالة”.
ومن ناحيته، قال مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان (UNJHRO) في تقرير نُشر في مارس، إن وضع حقوق الإنسان في إيتوري تدهور منذ بداية العام مع قيام منظمة كوديكو بشن المزيد من الهجمات.
وتتحمل منظمة كوديكو والقوات الديمقراطية المتحالفة، وهي مجموعة ميليشيا أخرى، المسؤولية عن معظم عمليات قتل المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لتقرير صادر عن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة صدر في مارس.