قال مرشح النظام الخاسر في الانتخابات الرئاسية السنغالية أمادو با، إنه سينخرط ضمن موقف جديد يتمثل في “المعارضة الديمقراطية الجمهورية التي تحترم المؤسسات”، وذلك من أجل “التحضير لانتصارات مستقبلية على درب سنغال متصالحة ومزدهرة وعادلة”.
وحث رئيس الوزراء السابق في حديث للصحافة “جميع الجمهوريين والديمقراطيين” في السنغال على “تعزيز التماسك والتضامن”، مبرزا أن الشعب السنغالي “قدم للعالم درسا في النضج” الديمقراطي”، و”الرغبه في السلام”.
ودعا أمادو با إلى الحفاظ على المكسب الديمقراطي وتعزيزه ” لأنه يمثل الأساس الذي يجب” أن يستمر العمل منه، كما يجب “توسيع نطاقه ليشمل جميع القوى السياسية والاجتماعية” التي تتشارك ذات المثل.
وهنأ با الذي حل ثانيا في الاستحقاقات الرئاسية، مجددا الرئيس المنتخب بشيرو ديوماي افاي، متمنيا له “كامل النجاح في مهمته كرئيس للدولة، لتحقيق السعادة للشعب السنغالي”، مشيرا إلى أن “أكثر من 1 من كل 3 ناخبين أيد المشروع الذي اقترحه على السنغال”.
وشكر با، الرئيس السابق ماكي سال على “عمله المثالي” خلال ولايتيه الرئاسيتين، وكذا على اختياره له كمرشح عن ائتلاف “بينو بوك ياكار”.