قالت رئيسة الجمعية الوطنية في جنوب إفريقيا نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، إنها استقالت من منصبها وسط تحقيق في مزاعم فساد خلال فترة عملها كوزيرة للدفاع.
وقالت في بيان “استقالتي ليست بأي حال من الأحوال مؤشرا أو اعترافا بالذنب فيما يتعلق بالادعاءات الموجهة ضدي”. وتنص الاستقالة، التي أصبحت سارية على الفور، على تنحيها عن منصبها كعضو في البرلمان.
وداهم محققون منزل مابيسا نكاكولا الشهر الماضي في إطار تحقيق الفساد، ولم يقدموا تفاصيل عن التحقيق أو الاتهامات.
وحصلت مابيسا نقاكولا على إجازة خاصة بعد المداهمة، وفي الأسبوع الماضي، قدم محاموها طلبًا للحصول على أمر من المحكمة لمنع اعتقالها، قائلين إن ذلك سينتهك كرامتها. ورفض القضاة طلبها على أساس أن الأمر ليس عاجلا ولا يمكنهم التكهن بشأن اعتقال لم يحدث بعد. ولم يتم توجيه اتهامات إليها بعد بارتكاب أي جرائم، ولم تصدر الشرطة أي إعلانات رسمية عن احتمال اعتقالها.
وأصبحت المخضرمة البالغة من العمر 67 عامًا والتي شاركت في النضال ضد الفصل العنصري رئيسة البرلمان في عام 2021. وقبل ذلك، شغلت منصب وزيرة الدفاع لمدة سبع سنوات. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون المملوكة للدولة في جنوب إفريقيا أنه يشتبه في أنها تلقت ملايين الراند نقدًا كرشاوى من مقاول عسكري سابق.
وتأتي الاستقالة قبل الانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل والتي يعتقد البعض أنها قد تكون صعبة بالنسبة لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم. وواجه الحزب، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، مزاعم متكررة بالفساد وسوء إدارة الأموال العامة، والتي أصبحت قضية انتخابية رئيسية.