قال الرئيس المنتخب حديثا بشيرو ديوماي فاي للأمة في خطاب متلفز، إن السنغال ستجري مراجعة لقطاعات النفط والغاز والتعدين، بينما طمأن المستثمرين أيضا بأنهم موضع ترحيب في البلاد.
وقال “إن استغلال مواردنا الطبيعية، التي وفقا للدستور مملوكة للشعب، سيحظى باهتمام خاص من حكومتي”. وأضاف “سأمضي قدما في الكشف عن الملكية الفعلية لشركات الاستخراج و التدقيق في قطاع التعدين والنفط والغاز”., وسعى أيضًا إلى طمأنة المستثمرين، الذين قال إنهم “مرحب بهم في السنغال”. وقال “ستتم حماية حقوق المستثمرين دائما، فضلا عن مصالح الدولة والشعب”.
وتعد عملية التدقيق واحدة من أولى الخطوات السياسية التي تم الإعلان عنها منذ تنصيب مفتش الضرائب السابق البالغ من العمر 44 عامًا يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يبدأ أول مشروع لتطوير النفط البحري في السنغال الإنتاج في منتصف عام 2024. ومن المتوقع أن ينتج مشروع سانجومار للنفط والغاز الذي تديره شركة وودسايد إنيرجي نحو 100 ألف برميل يوميا.
وهزم فاي مرشح الائتلاف الحاكم في انتخابات مارس بأغلبية ساحقة مما يعكس الآمال الكبيرة في التغيير في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 18 مليون نسمة.
وفي شأن متصل، قال عثمان سونكو المعين من طرف الرئيس السنغالي وزيرا أول مكلفا بتشكيل الحكومة، إن تكليفه بهذا المنصب “مسؤولية ثقيلة”. وأضاف سونكو في أول تصريح له بعد التعيين، أنه سيعمل “في إطار برنامج” مشترك يتمحور حول “سنغال سيادي وعادل ومزدهر”.
وعبر سونكو وهو نائب برلماني سابق ومرشح رئاسي سابق كذلك، وكان يشغل إلى غاية تعيينه منصب عمدة لمدينة زيغنشور، عن تقديره “للثقة التي وضعها فاي” في شخصه.
وأكد سونكو الذي يرأس الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة المعروف بـ”باستيف” والذي تم حله قبل أشهر من طرف نظام الرئيس السابق ماكي سال، أنه سيشكل حكومة في غضون الساعات المقبلة.