قال متحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، إن الجيش سيطلق سراح أكثر من 300 شخص يشتبه في أنهم جزء من تمرد جماعة بوكو حرام، بعد أن قضت محكمة بعدم وجود دليل على ارتكابهم أي جرائم.
وسيتم إطلاق سراح الأشخاص الـ 313، الذين كان يشتبه في أنهم أعضاء في بوكو حرام، بعد حكم أصدرته محكمة في ولاية بورنو شمال شرق البلاد، معقل التمرد، وفقًا للمتحدث باسم الدفاع الميجر جنرال إدوارد بوبا. وقال بوبا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أبوجا: “أمرت المحكمة بالإفراج عنهم لعدم وجود أدلة بعد انتهاء التحقيقات وأمور فرعية أخرى”.
وأضاف أن هذه القضايا تمت محاكمتها من قبل دائرة الادعاء، وهي جزء من وزارة العدل الفيدرالية، وسيتم تسليم الأشخاص إلى حكومة ولاية بورنو لاتخاذ مزيد من الإجراءات. ولم يذكر بوبا مكان احتجاز المشتبه بهم أو المدة التي قضوها في الحجز.
وتدير نيجيريا برنامج عفو للمسلحين الذين يستسلمون طواعية. ويخضع المقاتلون لعملية إعادة تأهيل قبل إعادة إدماجهم في المجتمع. وتصدرت جماعة بوكو حرام عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم بعد اختطافها أكثر من 270 تلميذة في عام 2014 من بلدة شيبوك.
وفي عام 2009، شنت الجماعة تمردًا أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من منازلهم، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.