أعلن الرئيس بولا تينوبو عن إصلاح شامل للإدارة الاقتصادية في نيجيريا بهدف تخفيف الصعوبات المالية وتعزيز الإنتاجية، وإنشاء إطار متعدد الطبقات لتعزيز التنسيق والتخطيط والتنفيذ.
وقال المتحدث باسمه، أجوري نجيلالي، في بيان، إن إنشاء مجلس التنسيق الاقتصادي الرئاسي (PECC)، الذي يرأسه تينوبو نفسه، يعد أمرًا أساسيًا في هيكل الإدارة الاقتصادية.
وتجمع لجنة PECC بين 12 وزيرًا ومحافظ البنك المركزي، إلى جانب كبير الاقتصاديين دوين سلامي وقادة الأعمال البارزين أليكو دانجوتي وتوني إلوميلو وفونكي أوكبيكي.
ولمواجهة التحديات الاقتصادية المباشرة، أنشأ الرئيس فريق عمل الطوارئ التابع لفريق الإدارة الاقتصادية (EET) الذي يرأسه وزير المالية ويل إيدون.
وتم تكليف فريق العمل، الذي يضم وزراء مجلس الوزراء، ومستشار الأمن القومي، ورئيس شركة النفط الحكومية NNPC المحدودة، وحكام الولايات والاقتصاديين البارزين بسمارك روين وسليمان ندانوسا، بوضع وتنفيذ خطة اقتصادية طارئة مدتها ستة أشهر في غضون أسبوعين.
وسيتم إدراج فريق الإدارة الاقتصادية الحالي (EMT) ضمن فريق PECC وسيركز في المقام الأول على الاستراتيجيات الاقتصادية طويلة المدى بعد انتهاء فترة EET البالغة ستة أشهر.
وورث تينوبو، الذي تولى منصبه العام الماضي، اقتصادا يعاني من ديون قياسية، وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض إنتاج النفط، ونقص الطاقة، مما أعاق النمو، لكن الإصلاحات التي نفذها منذ ذلك الحين، وعلى رأسها إنهاء دعم البنزين المكلف وخفض قيمة عملة النايرا مرتين خلال عام، أدت إلى ضغوط الأسعار وأثارت أسوأ أزمة تكلفة المعيشة منذ عقود في أكبر اقتصاد في إفريقيا.