قال مسؤول كبير في جنوب السودان، إن شبانا مجهولين قتلوا بالرصاص 15 شخصا في منطقة بيبور، من بينهم مسؤول محلي، في أحدث أعمال عنف بالبلاد.
ووقع الحادث عندما كان مفوض مقاطعة بوما في بيبور عائدا من زيارة لقرية في المنطقة. وقال أبراهام كيلانج وزير الإعلام في منطقة بيبور الإدارية الكبرى “ذهب المفوض مع فريقه إلى قرية نيات وعند عودته تعرض لكمين وقتل 15 شخصا بينهم المفوض”.
وذكر كيلانج أنه يشتبه في أن المهاجمين شبان من قبيلة أنيواك بالمنطقة. وأضاف أن نائب قائد الجيش في بوما ومسؤولين من الحكومة والحرس الشخصي لمفوض المقاطعة من ضمن القتلى.
وتندلع اشتباكات متكررة منذ اتفاق السلام المبرم عام 2018 بين مجموعة من الجماعات المسلحة مما أسفر عن مقتل ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين. وتعد منطقة بيبور الإدارية الكبرى من المناطق المتضررة من العنف. وشهدت مقاطعة بوما، وأغلب سكانها من طائفة مورلي العرقية، أعمال عنف متكررة بين المورلي والأنيواك أحيانا أو مع النوير أو الدينكا من ولاية جونقلي المجاورة، كما أنه من دافع العنف أيضا سرقة الماشية.
وأسفرت الحرب الأهلية في جنوب السودان، التي اندلعت بعد عامين من استقلاله عن السودان وقامت بقدر كبير على أسس عرقية بين قبيلتي الدينكا والنوير، عن مقتل مئات الآلاف بين عامي 2013 و2018.