قال مسؤولون إن السياسي المعارض يايا ديلو في تشاد قُتل خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. وتأتي وفاة يايا ديلو بعد أن اتهمته الحكومة بالمسؤولية عن هجوم مميت على وكالة الأمن في البلاد, ونفى من ناحيته هذا الاتهام.
وقال ديلو يوم الأربعاء إن الاتهام بالوقوف وراء الهجوم على مقر وكالة الأمن القومي كان يهدف إلى “إخافتي حتى لا أذهب إلى الانتخابات”.
وقال وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله لوكالة فرانس برس إن ديلو توفي “حيث كان يتحصن، في مقر حزبه, ولم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات إنفاذ القانون”.
وقال أحد زملاء ديلو، الأمين العام لحزبه الاشتراكي بلا حدود، لوكالة رويترز للأنباء إن أعضاء الحزب الاشتراكي تعرضوا لهجوم من الجنود خارج مبنى ANSE أثناء محاولتهم انتشال جثة زميلهم. وقال الأمين العام إن أقاربه وأعضاء الحزب الذين حاولوا الوصول إلى جثته تعرضوا لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط عدة قتلى.
و ديلو هو معارض صريح لابن عمه الرئيس محمد ديبي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2021, وخلف ديبي والده الذي قتله المتمردون بعد ثلاثة عقود في السلطة.
وتأتي الاضطرابات في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا في أعقاب الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية في 6 مايو, وتهدف هذه الانتخابات إلى إعادة البلاد إلى الحكم الدستوري.