يزور وزيرا الخارجية والدفاع الماليان عبد الله ديوب والعقيد ساديو كامارا “على رأس وفد رفيع” روسيا يومي الأربعاء والخميس 28 و29 فبراير 2024.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية المالية، أن هذه الزيارة “ستشكل خطوة إضافية لتعزيز محور باماكو-موسكو، على أساس الاحترام المتبادل والصداقة والتضامن، وشراكة مربحة للجانبين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، بهدف البدء في تنمية اجتماعية واقتصادية متناغمة ومستدامة”.
وأضاف البيان أن مالي “تقع في قلب الأجندة الاقتصادية الروسية، من خلال مجموعة مشاريع ذات الأولوية في مجالات متنوعة مثل الطاقة والنقل والزراعة والتعليم”، بالإضافة إلى “التعاون العسكري القوي الذي يجسده تعزيز القدرات العملياتية لقوات الدفاع والأمن المالية”.
واعتبر بيان الخارجية المالية، أن زيارة الوفد المالي لموسكو “تأتي في سياق وطني وإقليمي سريع التغير، مع طموح السلطات العليا في البلدين لأن تأخذ شراكتهما الاستراتيجية بعدا ديناميكيا، من خلال التبادلات السياسية المنتظمة، والتعاون المتنوع، والمنفعة المتبادلة”.
وكان الطرفان المالي والروسي قد وقعا شهر اكتوبر الماضي خلال فعاليات أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، اتفاقا يقضي بإنشاء محطة للطاقة النووية في مالي.
ومنذ طرده القوات العسكرية الفرنسية من البلاد عام 2022، عزز المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في باماكو العلاقات مع روسيا، متخذا إياها كحليف بديل عن فرنسا، وقد قدمت له الكثير من الأسلحة الحربية.