يوم السابع من أكتوبر 2023 م أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية عسكرية أسمتها «طوفان الأقصى». بدأت عمليَّة طُوفَان الأقصى عبر هُجومٍ صَاروخي وَاسعِ النطاق وتزامنَ مع إطلاق هذه الصواريخ اقتحام برّي من المُقاومين للمستوطنات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، تم خلاله أسر عدد من الجنود الإسرائيليين. واغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة، ردت إسرائيل على المقاومة بحرب جندت لها جميع قواتها والاحتياطي بدأت بغارات جوية عنيفة على قطاع غزة، استمرت لمدة 10 أيام تمهيدا للتوغل البري الذي بدأ بعد ذلك بعدد من الألوية والكتائب، وكان نتيجة هذه الحرب استشهاد عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، ودمار شبه كامل للبنية الأساسية، وحصار خانق لغزة وأهلها. وانقسم رد الفعل العالمي إزاء هذه الأحداث بين مندد للعدوان وداعم للمقاومة، ومؤيد للاحتلال في عدوانه ومندد بالمقاومة في سعيها لتحرير بلادها جاءت الاستجابة الإفريقية على هذا الحدث متباينة أيضا وذلك يعود إلى عدد من الأبعاد والمحددات التي تختلف من دولة لأخرى وفي هذا الملف من «قراءات افريقية» نرصد الحدث وتداعياته في إفريقيا جنوب الصحراء والتباين في المواقف بين الدول لإفريقية وأبعاد ومحددات هذا التباين.
-
- منظور مُغاير: أبعاد ومُحددات الاستجابة الإفريقية لحرب إسرائيل على قطاع غزة
- إفريقيا و”طوفان الأقصى”.. المسئولية الأخلاقية
- من التطبيع إلى دبلوماسية الحرب..ما مدى تأثر إفريقيا بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟
- ما دلالة المواقف الإفريقية إزاء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة؟
- المواجهة الكبرى في محكمة العدل الدولية..جنوب أفريقيا ضد إسرائيل والتداعيات على غزة
- تداعيات طوفان الأقصى..كيف ستتأثر صورة إسرائيل داخل القارة السمراء؟
- إفريقيا وطوفان الأقصى.. بين الدعوات والمبادرات وهيمنة الدعوة إلى وقف التصعيد
- لماذا تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بـ”جرائم حرب” وتجرّها إلى المُحاكمة؟
- تمرُّد حاخامات جنوب إفريقيا على رامافوزا وفتح “خزائن البركات” دعمًا لإسرائيل
- إسرائيل وجنوب إفريقيا على مسار الصدام، ولا مكان للصهيونية في كيب تاون