أعلن رئيس ليبيريا الجديد جوزيف بواكاي أن تعاطي المخدرات يشكل “حالة طوارئ صحية وطنية”.
وقال في خطاب أمام البرلمان “إن وباء المخدرات، وخاصة تعاطي الكوش، أمر مثير للقلق. إنه يدمر الشباب وجيل المستقبل في بلادنا”.
وقال بواكاي إن وزارة الصحة ووكالة مكافحة المخدرات ووزارة الشباب والرياضة ستكون جزءا من فريق “متعدد القطاعات” سيتصدى لتعاطي المخدرات. وأضاف أنه ونائب الرئيس جيريمايا كونغ “سيكونان أول من سيخضعان لاختبار المخدرات”، وحث الآخرين على أن يحذوا حذوه.
ويأتي قرار بواكاي في أعقاب تزايد المخاوف من أن تعاطي المخدرات يدمر حياة العديد من الشباب الليبيريين العاطلين عن العمل. وأحدث المخدرات التي أغرقت أحياء ليبيريا هي مادة الكوش. يقال إنه مزيج من الحشيش والمواد الكيميائية والأدوية، وهو رخيص الثمن لكن آثاره مدمرة، مما يجعل الشباب يتجولون مثل الزومبي وسط حركة المرور في العاصمة مونروفيا.
في بعض الأحيان، يستيقظ السكان ليجدوا جثتين أو ثلاث جثث ملقاة على جانب الطريق – للاشتباه في أن كوش هو الذي قتلهم، على الرغم من عدم وجود أدلة طبية في ليبيريا تؤكد ذلك.
وأدى بواكاي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد الأسبوع الماضي بعد فوزه في انتخابات الإعادة التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني. وتغلب على نجم كرة القدم جورج ويا، الذي فشل في محاولته تأمين فترة ولاية ثانية كرئيس.