من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة التوترات بين الصومال وإثيوبيا بشأن صفقة ميناء مثيرة للجدل مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد. وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي أن اجتماع الاثنين “سيتناول الأحداث المتعلقة بالقرن الإفريقي”.
وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية قد دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ذلك الاتفاق الذي وصفته مقديشو بالعمل “العدواني”.
وقد نشأ الخلاف بعد توقيع إثيوبيا على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في وقت سابق من هذا الشهر, ويمنح الاتفاق إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ميناء بحري للأغراض العسكرية والتجارية. ورفضت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيها، الاتفاق واتهمت إثيوبيا بانتهاك سيادتها.
وعلى صعيد متصل، نفت الرئاسة الصومالية رسميا التكهنات المتعلقة بعقد اجتماع محتمل بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال قمة “إيطاليا وأفريقيا” في روما.
وصرح مدير دائرة الاتصال في الرئاسة الصومالية علي أنه لن يكون هناك مجال للوساطة مع إثيوبيا ما لم تتراجع أديس أبابا عن مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال في الأول من شهر يناير الجاري. ويتواجد كل من الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد حاليا في روما لحضور القمة الإيطالية الإفريقية.