قال بعض المهاجرين الإريتريين إنهم من بين أكثر من 100 شخص، بينهم 13 طفلا، تم احتجازهم خلال الشهرين الماضيين في بلدة يبيلو الإثيوبية، بالقرب من الحدود مع كينيا.
وقالوا إنهم يعيشون في سجن مؤقت محاط بسياج شائك من أغصان السنط، لا يوفر لهم الحماية من المطر والشمس. وأضافوا أن المجموعة كانت مسافرة لطلب اللجوء في كينيا, وأنهم اضطروا إلى تحمل ظروف قاسية.
وقالوا: “في البداية، كنا نشتري المياه عن طريق الشرطة ونغتسل. لكن عندما نفدت أموالنا، أصيب الكثير منا بالمرض بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة”. وعلى الرغم من نقلهم إلى العيادة من قبل الشرطة، فإن العلاج يتم على نفقتهم الخاصة, أما أولئك الذين لا يملكون المال يعانون من الجوع والمرض. وفي الوقت الحالي، يعبر آلاف الإريتريين الذين فروا من الصراع في السودان إلى إثيوبيا وكينيا وأوغندا.