جاءت التطورات الأخيرة على الساحة السياسية البوركينية لتزيد الأمور تعقيدا، أمتارا قليلة قبل الخروج من المرحلة الانتقالية المتزامنة مع تنظيم انتخابات رئاسية بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ليتلبد الأفق السياسي البوركيني بغيوم فيما اقترب الأمل من حياة ديمقراطية سليمة في البلاد إثر ربع قرن من حكم الرئيس السابق بليز كمباوري (1987 – 2014).
وفي ما يلي عرض لأهم محطات المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو في عام.
-31 أكتوبر/تشرين الأول 2014:
الرئيس بليز كمباوري يغادر واغادوغو باتجاه كوت ديفوار، على إثر هبة شعبية زعزعت أركان حكمه الذي تجاوز الربع قرن.
-12 نوفمبر/تشرين الثاني 2014:
المعارضة و المجتمع المدني يتهمون الجيش بالسعي إلى إعادة إرساء النظام القديم
-16 نوفمبر/تشرين الثاني 2014:
توقيع الوثيقة الانتقالية لبوركينافاسو بشكل رسمي.
-17 نوفمبر/تشرين الثاني 2014:
تعيين خلية ممثلة عن جميع الأطراف، ميشال كافاندو كرئيس للمرحلة الانتقالية لمدة عام.
-19 نوفمبر/تشرين الثاني 2014:
الرئيس المؤقت لبوركينافاسو، ميشال كافاندو، يعين الكولونيل إسحاق زيدا رئيسا للحكومة.
-23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015:
انعقاد أول مجلس وزاري انتقالي في اعقاب الإعلان عن تركيبة الحكومة الانتقالية.
-24 نوفمبر/تشرين الثاني 2014:
الحكومة الانتقالية تعلق العمل بحظر التجوال الذي كان قائما منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول 2014، تاريخ الانتقاضة الشعبية ضد الرئيس بليز كمباوري القابع في الحكم منذ 27 عاما.
-27 نوفمبر/تشرين الثاني 2014:
الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو يقيل 3 من أهم رجال النظام السابق، وهم: جيلبير دينديري، قائد أركان الامن الرئاسي، و جوستين دامو بارو، مستشار الشؤون الاقتصادية لدى الرئاسة و دجبيرين باري، أمين مجلس الاستثمارات.
-15 ديسمبر/كانون الأول 2014:
حل حزب الرئيس السابق بليز كمباوري، المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم.
-18 ديسمبر/كانون الاول 2014:
السلطات الانتقالية تقيل 12 من أصل 13 حاكم إقليم تابعين لنظام الرئيس السابق بليز كمباوري.
-31 ديسمبر/كانون الأول 2014:
قوات الحرس الرئاسي تقتحم قاعة مجلس الوزراء وتطالب بمستحقات مالية لم تتسلمها وتندد بإعلان زيدا حل هذه الفرقة.
-4 فبراير/شباط 2015:
قوات الحرس الرئاسي تمنع انعقاد مجلس وزاري، ورئيس الحكومة يحتمي في مقر سكنى “الموغونابا” الشخصي (الشيخ التقليدي لأكبر مجموعة عرقية ببوركينافاسو).
-5 فبراير/شباط 2015:
متظاهرون شبان ينددون بقوات الحرس الرئاسي على إثر مطالبة هذا الفوج، باستقالة رئيس الحكومة الانتقالية، إسحاق زيدا.
-7 أبريل/نيسان 2015:
إيقاف 3 وزراء سابقين من حكومة بليز كمباوري
-حركات احتجاجية ضد الحرس الرئاسي لكمباوري على الرغم من تقديم القادة العسكريين لضمانات بشأنهم.
-8 أبريل/نيسان 2015:
المجلس الوطني الانتقالي يتبنى قانونا انتخابيا جديدا يحظر على جميع من عملوا مع الرئيس السابق بليز كمباوري، المشاركة في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول المقبل الرئاسية.
-28 يونيو/حزيران 2015:
رئيس الحكومة البوركينية يعلن عن اضطراره تغيير مسار طائرته نحو المطار العسكري بواغادوغو في أثناء عودته من زيارة رسمية أداها إلى تايوان، لتجنب عملية إيقاف كان يخطط لها أفراد من الحرس الرئاسي ضده.
-8 يوليو/تموز 2015:
قوات الحرس الرئاسي والمقربون من النظام السابق، يدعون إلى رحيل زيدا وجميع العسكريين من الحكومة.
-17 يوليو/تموز 2015:
المحكمة العليا ببوركينافاسو تدين الرئيس السابق بليز كمباوري بتهمة “الخيانة العظمى”.
-19 أغسطس/آب 2015:
احتجاز وزيرين سابقين من نظام الرئيس بليز كمباوري، وهما: جيروم بوغوما و جون بيرتين ويدراوغو بتهمة “تحويل وجهة أموال عمومية والإثراء غير المشروع”.
-10 سبتمبر/أيلول 2015 :
المجلس الدستوري يحتفظ بـ 16 إسما فقط من بين 24 قدموا ملفات ترشحهم لانتخابات أكتوبر/تشرين الأول المقبل لرئاسية (تم رفض مطالب مرشحين عملوا تحت إمرة الرئيس السابق بليز كمباوري).
14 سبتمبر 2015:
الهيئة الوطنية للمصالحة والإصلاحات توصي بحل فرقة الحرس الرئاسي للرئيس السابق بليز كمباوري الذي غادر الحكم تحت ضغط الشارع مع نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2014.
-16 سبتمبر 2015:
قوات الحرس الرئاسي تقتحم اجتماعا حكوميا في مقر القصر الجمهوري في أوغاداغو وتحتجز الرئيس المؤقت ميشال كافوندو و رئيس حكومته، إسحاق زيدا و إثنين من الوزراء.