لقي أحد جنود حفظ السلام التابعين لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الوسطى “مينوسكا” حتفه، وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غرب البلاد.
وكان جنود قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) قد وقعوا ضحايا تفجير في مبيندالي بمحافظة أوهام بيندي المتاخمة لتشاد والكاميرون.
ووقع الحادث عندما كانت القوات تقوم بدورية على محور كوي – بوهونغ، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من قاعدة البعثة المؤقتة في محافظة أوهام بيندي.
وقالت البعثة في بيان، إن “جندي حفظ السلام، أتيبيلي إيمانويل ستيف، فقد حياته خلال دورية في قرية مبينديل”، مضيفة: “أصيب خمسة جنود آخرين من قوات حفظ السلام، اثنان منهم في حالة خطيرة، عقب هذا الانفجار”.
وأوضحت البعثة أن “هذه الدورية للفرقة الكاميرونية وفرت حراسة لفريق من المنظمة الدولية للهجرة”، مشيرة إلى أنه تم إجلاء الضحايا لتلقي العلاج الطبي.
واندلعت أعمال عنف طائفي قاتلة في أفريقيا الوسطى في عام 2013، وأطلق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2014 البعثة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى “مينوسكا”.
هذا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحادثة، وأشار إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام الأمميين قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ودعا غوتيريش سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة بسرعة. كما أكد مجددا تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى.