أدانت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) أعمال العنف الأخيرة التي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين في ولاية جونقلي شرق البلاد.
وبحسب ما ورد قُتل ما يقرب من 30 مدنياً في هجوم على مخيم للماشية في مقاطعة دوك باديت ، فيما يُعتقد أنه غارة قام بها شباب مسلحون مشتبه بهم من منطقة بيبور.
ولم تقدم يونميس العدد الدقيق للقتلى, وقالت السلطات في المنطقة يوم الأحد إن عدد القتلى ارتفع إلى 28 مدنيا على الأقل، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. وهي الحادثة الأولى من نوعها في عام 2024.
وتتعرض منطقتا جونقلي وبيبور للعنف، والذي غالباً ما يكون ناجماً عن الغارات على الماشية وعمليات القتل الانتقامية بين المجتمعات المحلية.
وتقول يونميس إنها تتواصل مع السلطات الوطنية وسلطات الولايات والمقاطعات من أجل “تهدئة الوضع”. كما حثت الأطراف المعنية على وقف العنف وتجنب الهجمات الانتقامية واللجوء إلى الوسائل السلمية لحل مظالمهم.
وشددت أونميس على ضرورة أن تدخل سلطات ولاية جونقلي ومنطقة بيبور الإدارية الكبرى في حوار وتقديم الجناة إلى العدالة ومنع المزيد من العنف.